محلياتمن الصحافة
قوات سوريّة وروسيّة في لبنان… هل بدأ تطبيق السيناريو؟
كتب ميشال نصر في” الديار”:
في جديد طرابلس ما انتشر بين اهالي المدينة عن اتصالات تلقاها عدد من الاهالي تتحدث عن مقتل اولادهم في العراق خلال القتال مع «داعش»، ما حرك القوى الامنية من جديد سعيا وراء تحديد الهويات وجلاء الموقف، علما ان الاسماء الاربعة تبين انه سبق وابلغ عن اختفائها في ظروف لافتة منذ قرابة الستة اشهر، من ضمن مجموعة شباب قيل انه تم تجنيدهم عبر «الانترنت».
مصادر سياسية متابعة، ابدت خشيتها من وجود قطبة مخفية في هذا الملف، خصوصا ان ثمة كلاما يتم تداوله في «الصالونات الامنية – السياسية» مدعّما بمعلومات واردة من جهات خارجية، عن وجود الآلاف من مقاتلي «داعش» الذين انتقلوا الى لبنان على دفعات من الداخل السوري و”تمركزوا” في اكثر من منطقة بهدف تحريكهم عند الساعة الصفر في اطار مخطط دولي – اقليمي يرمي الى اعادة دمشق بمساعدة من موسكو الى الملف اللبناني عبر البوابة الامنية الشمالية، وهو ما تنفيه اكثر من جهة امنية وسياسية لبنانية، حتى ان سفير دولة كبرى سخر في احدى الجلسات امام مسؤول رفيع في الدولة عندما سئل عن الموضوع، واصفا السيناريو بالفيلم الهوليودي.
عزز هذه المخاوف بحسب المصادر، بوادر ما بدا على ساحة المخيمات الفلسطينية من تصفيات، وما رافقها من تحليلات، كانت سبقتها تسريبات منذ مدة عن خطط مشابهة يجري الاعداد لها لتحريك تلك المخيمات، وخلق مشاكل امنية تؤدي الى فلتان كبير في الشارع.