محليات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم 28 تموز 2022

Lbc

على مسافة اسبوع من الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت، وفي غياب أو تغييب الحقيقة حتى الساعة، الخوف كل الخوف أن تتزامن الذكرى مع انهيار ما تبقى من الإهراءات المتصدِّعة، لتكون أحدث علامة على الطمر الثاني للحقيقية .

 

يحل الأسبوع الذي يسبق الذكرى، في ظل أوضاع إقتصادية ومعيشية مزرية . أعطي الخبز للخباز فأكله كله، ومَن يريد أن يعرف أسباب الأزمة فليفتِّش في وزارة الإقتصاد وفي مديرية الحبوب والشمندر السكري، وفي تهريب القمح المدعوم إلى سوريا وبيعه بأسعار مدعومة ، ومع ذلك يواصل وزير الإقتصاد المحاضرة بالشفافية ، وهو الذي يعرف عصابات الفساد ، والتسمية له ، في وزارته ، لكنه إما أنه أعجز من أن يواجههم، وإما أنه لا يعرفهم، لكن الإحتمال الأول هو الأرجح … تتعدد الأسباب والمافيات والعصابات واحدة : حينًا تأخذ شكل مستوردي المواد الغذائية ، حينًا آخر مستوردي الأدوية ، إلى مستوردي المحروقات وأخيرًا وليس آخرًا عصابات الطحين والخبز، وهذه المافيات الآنفة الذِكر ، لها عرّابوها في الوزارات، من وزارة الإقتصاد إلى وزارة الصحة إلى وزارة الطاقة … جميعهم معروفون ، والتقارير بحقهم موجودة وموثقة لدى مختلف الأجهزة الأمنية ، فلماذا لا يتحرَّك القضاء حيالهم .

 

على المستوى المعيشي أيضًا ، موظفون في وزارة المال يكسرون إضرابهم ليوم غد لأعداد الرواتب للقطاع العام .

في السياسة، لا حركة على مستوى تشكيل الحكومة، وخرقت الجمود زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه للرئيس نبيه بري ، فرنجية ردًا على سؤال عما إذا كان يسير بقائد الجيش رئيسًا للجمهورية ؟ أجاب : كل شي لمصلحة لبنان نحنا معو .

 

دوليًا ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في باريس الاليزية يشير إلى ان العشاء الذي يقيمه ماكرون لبن سلمان ضروري نظرا إلى الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والأزمة الغذائية في الشرق الأوسط والمخاوف المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

وتتابع الرئاسة الفرنسية “إذا أردنا مواجهة تداعيات هذه الأزمات من جهة والتأثير في المنطقة من اجل مصلحة الجميع، فإن السبيل الوحيد هو الحديث إلى الأطراف الرئيسيين جميعا”.

تبقى البداية من الداخل ، من السياحة ثم الجمال .

Otv

بعدما تلقَّت ضربةً كادت أن تكون قاضية، إثر أحداث 17 تشرين الأول 2019، يبدو ان منظومةَ الفساد اللبناني، بجِذعها السياسي، وفروعِها الماليةِ والإدارية والقضائية، وحتى الدينيةِ والإعلامية، دخلت في مرحلة التحضيرِ للتجديد لنفسها، معتبرة أنها نجت من الموت بأعجوبة، للأسباب الآتية:

أولاً، فشلُ ما سمَّاه البعض “ثورة” في ترجمة بعضِ الشعارات المحقَّة التي رُفعت، إلى مشاريعَ واقتراحاتٍ وتصوراتٍ عملية، فكان أن تحوَّل الحراكُ الشعبي في نظر كثيرين من اللبنانيين إلى حملة منظمة برعايةِ دولٍ وأحزاب، تستهدف رئيسَ الجمهورية العماد ميشال عون، وجهةً سياسيةً محددة هي التيار الوطني الحر، وهو ما أفقدها زخماً كان يمكن أن يؤدي إلى نتائجَ إيجابيةٍ على أكثر من صعيد، لو تمَّ استثمارُه لمصلحة تحقيقِ هدفِ الإصلاح، بدءاً بفتح قنواتِ التواصل والحوار مع القوة الإصلاحية التي طالما وقفت وحيدةً في مواجهةِ أخطبوطِ الفساد، أي منذ تحذير “الجنرال” في التسعينات مما يُرتكب على الصعيدَين الاقتصادي والمالي، مروراً بمطالبته مذذاك بالتدقيق الجنائي، ووصولاً إلى سائر الصولاتِ والجولات التي خاضها هو شخصياً مع تكتلِه النيابي، تحت عنوان محاربةِ الفساد منذ عام 2005 على الأقل.

ثانياً، انفراطُ عقد ما تسرَّع البعض باعتبارِه أكثريةً نيابيةً جديدة انبثقت عن انتخابات 2005. فلا القوى الحزبية المنضوية فيها أصلاً إصلاحية، ولا مجموعةُ الـ 13 النيابية نجحت في اقناع الناس بأنها البديلُ المنشود لطبقةٍ صارت شبيهةً لها من حيث التخبّطِ و”التخبيص” على أكثرَ من صعيد. ومن هنا، صارت السخافة السِّمةَ الأبرز لطروحات بعضِ أعضائِها، حتى باتت ممارساتُهم التي لا ترتقي إلى مستوى التحدياتِ المطروحة، تدفع ببعض ناخبيهم إلى الترحُّم على من زعموا الوقوفَ في وجههم ومناضتهم في صناديق الاقتراع.

ثالثاً، المقاربةُ الخاطئة التي يعتمدها ويتعمَّدها البعض للاستحقاق الرئاسي المقبل. فعِوَض أن يتمّ البحث عن مرشحٍ يواصل معركةَ الاصلاح الجدي التي بدأت، تراهم يفتّشون عن مرشحين يعيدون وصلَ ما انقطع بالنسبة إلى منظومةِ الفساد خلال السنوات الستِّ الماضية، بحيث يواصل أركانُها حياتَهم الطبيعية، من دون أن يزعجهم رئيسٌ فرض نفسَه عليهم من خارج صفوفِهم، وأقلق راحتَهم، حتى فضَّلوا تدميرَ البلاد فوق رؤوس العباد، على تسليم رقبتِهم إلى مِقصلةِ العدالةِ والاصلاح الذي توسّعت دائرةُ المطالبين فيه الى الخارج، حتى صارت تشمل معظمَ عواصم القرار.

وفي انتظار ما يغيِّر الاتجاه الذي تريده المنظومةُ محتوماً، البداية مع كارثة القطاعِ العام ومأساةِ الرغيف

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة – على لهيب ‎#دولار وصل إلى 30150 ليرة هذا المساء وعلى هموم الطحين والخبز والماء والكهرباء والدواء والإستشفاء..

https://t.co/QvXIT3MPXV‎

المنار

من بوابةِ الأمنِ الغذائي دخلَ وزيرُ الزراعةِ السوريُ الى السرايِ الحكومي برفقةِ نظرائِه اللبناني والعراقي والاردني بحثاً عن تعاونٍ مشتركٍ في اصعبِ الظروفِ التي تعيشُها المنطقةُ وبلدانُها، وفي وقتٍ تقفُ فيه الازماتُ في طوابيرَ طويلةٍ على الاراضي اللبنانية – واصعبُها القمحُ والطحين، ورغيفُ الخبزِ المرُّ الذي تتقاسمُه بشدةٍ طوابيرُ اللبنانيينَ والنازحينَ السوريين.

 

فهل تدخلُ الحكومةُ اللبنانيةُ الاراضيَ السوريةَ من بوابةِ النازحينَ لاعادتِهم الى وطنِهم بالتنسيقِ معَ حكومتِهم في اصعبِ ظروفٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ يعيشُها لبنان؟ وترتيبِ افضلِ العلاقاتِ معَ سوريا حكومةً وشعباً ؟

 

معَ تشعّبِ الازماتِ وتعمُّقِها يبقى الخبزُ اخطرَها، فيما أَخطرت وزارةُ الاقتصادِ مجدداً بانفراجاتٍ مرتقبةٍ خلالَ اليومينِ المقبلين.

 

وقبلَ اَن تُقْبِلَ البلادُ على ما هو اخطر، كانت دعوةُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة الحكومةَ الى ايلاءِ الطحينِ العنايةَ المشدّدةَ التي من شأنها منعُ كلِّ التجاوزاتِ والتهريبِ والاستثمارِ على الخبزِ في السوقِ السوداء.

 

ومعَ الاستثماراتِ السياسيةِ، ولوضعِ حدٍّ لمزايداتٍ في اسواقِ المواقفِ حولَ ملفِ الترسيم، كانَ طلبُ الكتلةِ من المعنيينَ اَن يُحسنوا الاستفادةَ من المقاومةِ وجهوزيتِها لتلافي ايِّ استدراجٍ او اضعافٍ للموقفِ اللبناني الذي سيَتقررُ بضوئِه مستقبلُ الوضعِ المالي والاقتصادي والسياسي ..

 

ومعَ تفاقمِ الاوضاع، اكدَ قائدُ الجيشِ العماد جوزيف عون في امرِ اليوم انَ الجيشَ سيبقى ركيزةَ بنيانِ لبنان، ولن يسمحَ باهتزازِ الأمن، ولن يسمحَ للفتنةِ أو الفوضى أن تجدَ لها طريقاً إلى ساحتِنا الداخلية. وعشيةَ عيدِ الجيشِ أَمَلَ العماد عون ان نتمكنَ من اجتراحِ الحلولِ السياسيةِ الكفيلةِ بإنقاذِ البلادِ ومنعِها من الانهيار .

وبحثاً عن الحلولِ وسعياً لتلافي الانهيار، نَبْضٌ سياسيٌ وِان كانَ خفيفاً ودونَ مستوى الاستحقاقات، سَرَّعتهُ اليومَ زيارةُ رئيسِ تيارِ المردة سليمان فرنجية الى عينِ التينة ولقاؤُهُ الرئيسَ نبيه بري، معَ تاكيدِه انه معَ كلِّ شيءٍ لمصلحةِ لبنان ..

الجديد

الخبر مغمس بالخبز فيما هيكل الدولة اصبح يشابه مبنى الاهراءات المتداعي الذي ينتظر لحظة بلحظة ساعة الانهيار فالاجزاء الرسمية بكل زواياها وحدودها

باتت امام العد العكسي للهبوط المدمر وصوامع السلطة تقف في موقع المشاهد حيث لا تنفع عمليات الدعم الوزارية باجتماعاتها المكثفة ولا المراسيم التي هبطت

بغزازة كالمطر من القصور الرئاسية والحكومية ووزارة المال وعلى هذا المشهد يصارع المواطن نفسه ويختار ان يقف ذليلا في طوابير الافران تجنبا لتنظيم صوفه

في طوابير التظاهر وصولا الى اقتحام اهراءات السلطة الايلة للسقوط مع اقتراب موعد الرابع من أب ولم تكن ازمة الخبز الا تعبيرا عن انغلاق النزوح السوري على

الحل وابقائه رهينة بين ايدي الامم التي فرضت على الدولة اللبنانية حلا يقارب التوطين. وفي المعطى الرسمي عن ازمة الطحين ان لبنان سيشهد انفراجا في الايام

المقبلة لكن وزير الاقتصاد امين سلام لم ينف عامل النزوح الضاغط وهو تحدث عن تهريب للخبز والطحين الى خارج الحدود ما يعني ان الانفراج الموعود يشبه السلة

المثقوبة بحيث سيتكرر مشهد الطوابير طالما ان المهربين يمارسون المهنة ويدخلون الرغيف الابيض الى السوق الاسود وليس في الافق اي تحرك ضاغط في الشارع

باستثناء الدعوات الى يوم الرابع من اب الذكرى السنوية الثانية لتفجير مرفأ بيروت فيما تقدم الناشطون خطوة الى الامام اليوم في اقتحام مبنى وزارة الطاقة للاحتجاج

على الإنقطاع المتواصل للكهرباء وتسليط الضوء على اوسع مزراب هدر للدولة هذه الدولة او الصوامع التي تواجه انحناءات خطرة تمضي للشهر الثاني بلا

موظفين في الادارات العامة وقد تم رفض الحلول المقترحة من قبل اللجنة الوزارية ليصبح المواطن امام هذه الحال : مجهول باقي الهوية . فلا يمكنه الحصول على ورقة

رسمية واحدة تثبت انه كائن حي ولبناني منذ اكثر من ثلاث سنوات ازمة لكن في السياسية ” كلو تمام ” على حد وصف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والذي اجرى

جولة استطلاع رئاسية مع الرئيس نبيه بري اما اخبار الحكومة فقد ابيدت كليا وارتضى الطرفان ميشال عون ونجيب ميقاتي بابقاء الوضع على ما هو عليه وكأن

الازمات لم تمر من مفارق بعبدا والسراي . ومن محيط العدلية مر ثلاثة قضاة اليوم وتغيبت الرابعة غادة عون فقد استمع مجلس القضاء الاعلى الى كل من القضاة زياد

ابو حيدر رجا حاموش وفادي عقيقي وعلمت الجديد ان القاضية عون تقدمت بمذكرة تشرح فيها اسباب اقتحامها المبنى المركزي لمصرف لبنان وهي في مذكرتها ”

سبقني وبكى واشتكت على القاضي حاموش واتهمته بالكذب .

“وعون التي تأخذ على رياض سلامة عدم مثوله امام القضاء مارست الجرم نفسه وتجاوزت دعوة اعلى مرجعية قضائية واهملت طلبها بداعي ان لديها ” تحقيقات اهم ”

وفي المعلومات ان القاضي حاموش كرر افادته امام المجلس وبين بالوقائع ان عون كذبت مرتين واستخدمت اسمه زورا للاقتحام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى