ابتعد الدولار عن أعلى مستوى له منذ عشرينَ عامًا قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لكبح جماح التضخم المتصاعد. إلّا أنّ التعاملات في أسواق العملات كانت محدودة، إذ ينتظر المتعاملون إعلان رفع الفائدة في الساعة 6 في توقيت غرينتش.
وتراهن أسواق المال على وجود فرصة لتطبيق زيادة أكبر بمقدار مئة نقطة أساس في وقت لاحق من هذا العام، في حين يتوقع المتعاملون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى 3.4 في المئة بحلول نهاية العام، وذلك للمساعدة في إعادة التّضخم إلى المستوى المستهدف.
وكان رفع أسعار الفائدة قد ساعد بدرجة كبيرة على دفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته مقابل سلة من ست عملات، إلى أعلى مستوى له منذ ما يقارب العشرين عاما في وقت سابق من الشهر الجاري عند 109.29 مع ارتفاعه حاليا بنسبة 2.1 في المئة في تمّوز.