محليات
ماذا بعد إضراب “الوكالة الوطنية”؟
بعدما دخل إضراب موظفي “الوكالة الوطنية للإعلام” حيز التنفيذ “بعدما بلغ الوجع المعيشي مبلغًا لم يعد في استطاعة إنسان تحمله، إذ لعلّ صمتها، للمرة الأولى في تاريخها، يكون أكثر بلاغة من صوتها الذي لطالما ملأ فضاء الإعلام وكان المورد الرئيسي للخبر اليقين على مساحة لبنان كله”، كما جاء في بيان صادر عن الوكالة التي توقفت عن الصدور إبتداء من صباح الجمعة في 22 تموز الجاري، إنضمّ إلى إضراب القطاع العام موظفو وزارة التربية والتعليم العالي، الأمر الذي رسم أكثر من علامة إستفهام حول مصير العام الدراسي المقبل، في ظل غياب الحلول الوسط، وفي ظل ما تعانيه الخزينة من عجز نتيجة السياسات المالية الخاطئة المتراكمة.
وأمام هذا الواقع فإن ثمة من يخشى أن يتجه البلد الى شلل تام، مع إصرار البعض على تعطيل البلد من خلال عرقلة تشكيل حكومة “الربع الساعة الأخير.”