محليات
من سيختار “حزب الكتائب” لرئاسة الجمهورية؟ نائب يُجيب ويكشف
أكد النائب الياس حنكش أن “مبدأ المحاصصة هو الذي أدخل البلد بالحائط”، مشيراً إلى أن “هناك فرصة اليوم رغم الإفلاس وتدهور الدولة لتغيير النهج والمقاربة وطريقة التعاطي بالشأن العام”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “لبنان الحر”، قال حنكش: “نحن بحاجة لحكومة وأن نعطي أملاً للشعب وثقة للمجتمع الدولي. لقد مرّ شهران على الإنتخابات النيابية، ويجب أن نكون جميعاً موحدين تحت عنوان كتلة إنقاذية كناية عن علاقة تنسيقية بين كل القوى المستقلة والسيادية”.
وتابع: “لا نقطة بيضاء في هذا العهد وليس وحده من يتحمل المسؤولية فقد ورث تراكم سياسات سيئة سابقة لكن المشكلة انه شارك بكل شيء وقام بعكس ما طالب به والتقلبات السياسية والتناقضات بالعلاقات كاتفاقية معراب وعلاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري اوصلت البلد الى هنا”.
وأكد حنكش أن “حزب الكتائب يريد شخصية سيادية لرئاسة الجمهورية تقارب موضوع السيادة بجرأة”، مشدداً أنه “حان الوقت ولو لمرة أن يأتي رئيس جمهورية صنع في لبنان من دون الاتفاق عليه مسبقا”.
وأكمل: “الهدف هو جمع القوى حول اسم لرئيس الجمهورية يقارب الموضوع السيادي بجرأة، قادر على وضع لبنان بموقع حيادي وعلى الانقاذ الاقتصادي ولديه القدرة على التواصل مع المجتمع الدولي”.
مع هذا، فقد رأى حنكش أن “قائد الجيش العماد جوزاف عون أثبت أن المؤسسة العسكرية استطاعت حماية نفسها من التجاذبات ومن المهم أن نحافظ عليه، ولا يمكن لقائد جيش ان يكون مرشحا لرئاسة الجمهورية”.
وقال: “النائب جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليسا مع مبادئنا وجونا السيادي، ولا عقدة لانتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اذا كان لديه حظوظ، ويمكننا الذهاب نحو اشخاص مستقلين”.
وختم حنكش بالقول: “أولويتنا اليوم ان يكون هناك توافق على اسم لرئاسة الجمهورية يضع لبنان على السكة الصحيحة”.