لا رزم سياحية صيفية هذا العام.. إليكم السبب!
جاء في “المركزية”:
وسط توقعات بموسم سياحي واعد ينتظر لبنان خلال الشهرين والنصف أو الثلاثة أشهر المقبلة تعوّل عليه مختلف القطاعات المعنية للانتعاش نسبيا، يؤكّد نقيب مكاتب السفر والسياحة جان عبود لـ “المركزية”، “زيادة عدد القادمين الى لبنان من لبنانيين منتشرين وسياح عرب واجانب في شكل لافت”، كاشفاً عن أعداد تتراوح ما بين “المليون ومئتي ألف والمليون و600 ألف زائر، لا سيما من اللبنانيين المغتربين القاطنين في كندا والولايات المتحدة والبرازيل بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا. ومن بين القادمين أيضاً سياح أوروبيون ومن الكويت وقطر، إضافةً الى العراقيين والاردنيين والمصريين”.
ويلفت إلى أن “متوسّط عدد الرحلات اليومي هو 110 وستضطر “الميدل ايست” وشركات الطيران العربية والاجنبية الى زيادة عدد رحلاتها الى لبنان بمعدل يتراوح ما بين الـ 120 والـ 125 رحلة يومياً ما يعني وصول عدد الركاب إلى ما بين 18 و20 ألفا يومياً خلال الشهرين المقبلين (تموز وآب) وقسم من شهر ايلول”.
ويوضح عبود ان “اعتماد الدولار السياحي سيعطي مردودا للاقتصاد الوطني وسينعش القطاع السياحي بعد الخسائر التي تعرض لها بسبب جائحة كورونا وانفجار المرفأ”. لكنه، يشير في المقابل إلى “عدم قدرة اللبناني الساكن في بلده الأمّ على ارتياد الاماكن والمرافق السياحية للاسباب التي باتت معروفة. ورغم ذلك فإن لبنان يبقى بلداً سياحياً بامتياز”، نافياً أن “يكون وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار في صدد اطلاق رزم سياحية خلال فصل الصيف لتشجيع السياح على المجيء الى لبنان لان كل الطائرات القادمة وصلت إلى سعتها التشغيلية القصوى. كذلك، لا يوجد اي شركة طيران يمكن ان تساهم في هذه الرزم السياحية”.
توازياً، وفي ما خصّ السفر من لبنان إلى الخارج، اعلن عبود ان “الرحلات الى تركيا “مفولة” خلال تموز، لأسباب عدّة منها أوّلاً تدني الكلفة السياحة فيها، ثانيا الدعم الذي يلقاه القطاع من الدولة، ثالثا نظراً إلى رغبة اللبنانيين بالسفر بعيدا من الهموم والمشاكل في البلد”.