محليات

علي حسن خليل محظور على فيسبوك… فنيانوس وهؤلاء على الطريق أيضًا!

كتبت إيفانا الخوري في “السياسة”:

علي حسن خليل، بات البحث عن اسمه ممنوعًا على “فيسبوك”، ويبدو أنّ نائب حركة أمل ووزير المالية الأسبق والمرشح للانتخابات النيابية في أيار لن يكون الأخير مع أنه الأول على لائحة عقوبات الفضاء الإلكتروني. 

الخبير بالأمن الرقمي، رولاند أبي نجم يقول في حديثه لـ “السياسة”، إنّ فيسبوك يضع قواعد واضحة يوقف العمل بحسابات معيّنة إن كانت تشجع الإرهاب أو الإرهابيين وفقًا لمعايير محددة. 

ويرى أنّ علي حسن خليل تنطبق عليه كلّ المعايير كونه يخضع للعقوبات الأميركية منذ العام 2020، وتويتر وفيسبوك وإنستغرام كلّها تطبيقات تخضع للإدارة الأميركية. مشيرًا إلى أنّ خليل متهم أيضًا بانفجار مرفأ بيروت وهو من المؤيدين لحزب اللّه المصنّف كإرهابي أميركيًا. 

كلّ هذه العوامل أدّت إلى حظر اسم علي حسن خليل على فيسبوك. ولكن كيف تتوقف هذه الحسابات؟

هنا، يلفت أبي نجم إلى أنّ الأمور المتعلقة بحزب الله والإرهاب محظورة كليًا. لافتًا إلى أنّ البحث عن اسم علي حسن خليل على فيسبوك باللّغة العربية يُظهر عبارة”التعبير أو الاسم الذي تبحث عنه يرتبط أحيانًا بأعمال خطرة يقوم بها أفراد ومنظمات، وهو أمر غير مسموح على فيسبوك”. أمّا في اللّغة الإنجليزية فتظهر أسماء عدد من الأشخاص الذين يملكون الإسم نفسه. 

والأكيد أنّ خليل لن يكون الأخير، إذ يؤكد أبي نجم أنّ عددًا من الأشخاص ستوقف حساباتهم أيضًا لأنّ المعايير نفسها تُطبق عليهم أيضًا، كالوزير السابق يوسف فنيانوس مثلًا الخاضع للعقوبات الأميركية والمتّهم بانفجار المرفأ أيضًا. 

أمّا لماذا خليل سبق فنيانوس؟ فيقول أبي نجم إنّ خليل مرشح للانتخابات النيابية وهو نشط أكثر من فنيانوس والأمر كلّه مرتبط بالقليل من الوقت. لافتًا إلى أنّ فيسبوك لا يتابع الوضع فقط في الأونلاين بل أيضًا يتابع إذا كان هذا الشخص يقوم “بحروب مصغّرة” في منطقته أو يقمع الشعب فإنّ حساباته توقف أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى