محليات

بعد التهديد بخطوات تصعيدية…هل تفعلها المستشفيات؟

 وضع الإهمال وعدم الاكتراث من قبل المسؤولين الأمن الصحي في دائرة الخطر الكبير. إذ رغم الواقع المزري الذي وصل إليه القطاع الاستشفائي وما حل به من انهيار، ورغم توالي مسلسل إقفال المستشفيات نهائياً بعد أن أقفلت بعض الأقسام فيها، لم تؤخذ في الاعتبار الصرخات والتحذيرات التي أطلقتها نقابة المستشفيات منذ أكثر من سنة للتنبيه من الوصول إلى الوضع الصحي الحالي، بل تركت المشاكل من دون معالجة فعّالة ما فاقم من سوئها لا بل اضيفت اليها أزمات جديدة. 

وبعد اشتداد الخناق على المستشفيات الى  حدّ التوقف عن دفع رواتب موظفيها الموطّنة في المصارف وحجزها مقابل شروط تعجيزية، مع فرض قيود على حساباتها المالية وسحوباتها النقدية بشكل غير قانوني، قرر مجلس ادارة نقابة أصحاب المستشفيات مطلع الأسبوع الماضي “اتّخاذ خطوات تصعيدية في حال لم تسفر الاتصالات عن حلول ايجابية خلال مهلة أسبوع”، لافتاً إلى أن “النقابة حاولت مرارا عدم اللجوء إلى أي إجراءات تصعيدية رحمة بالمرضى”. فالى اين وصلت المفاوضات ؟ وهل القطاع الاستشفائي على عتبة مزيد من التدهور؟ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى