إنتخابات 2022محلياتمن الصحافة

“سمسرات وبازار”… مُرشّح يتعرّض لـ “حملات”!

 ليس من المُستغرب إنسحاب مرشّح من السباق الإنتخابي بسبب عدم إنضمامه إلى أية لائحة ولكن ليس من المألوف الحديث علناً عن سمسرات وعمليات بيع وشراء وبازار إنتخابي يتعرض له مرشحون ومن بينهم المرشّح عن المقعد الشيعي في جبيل طلال محسن المقداد، والذي إنسحب من السباق الإنتخابي، كاشفاً عن “حملات تعرّض لها، وذلك على الرغم من تأكيده على الثوابت الوطنية والتعايش في المنطقة وإشارته إلى موقفه وتحركه خلال الحادثة الأخيرة التي وقعت بين أهالي أمز وميروبا”، حيث قال لـ “ليبانون ديبايت”إنه اتخذ موقفاً رافضاً لأي مسّ بالتعايش وذلك من بلدته في لاسا على الرغم من الخلافات حول الأراضي والمشاعات العائدة للطائفة المارونية، وهو ما ترك ترددات إيجابية لدى بكركي.وأوضح المقداد، أنه “على علاقة وصداقة مع كل الأطراف في المنطقة، ويرفض إتهامه بإستثمار الحادثة إنتخابياً من قبل بعض فاعليات جبيل”، لافتاً إلى “مواقف مماثلة اتخذها منذ سنوات، وتصبّ كلها في منحى حماية التعايش، وإنما وعلى صعيد الإنتخابات وعملية تشكيل اللوائح والتحالفات”، فقد أعرب عن “أسفه وقرفه لما آل إليه الوضع الإنتخابي في المنطقة، حيث السمسرات والصفقات تتمّ فوق الطاولة وتحتها ، حتى أن العملية برمّتها تحولت إلى عمليات بيع وشراء جارية على قدم وساق، ومن دون أن يكترث أي فريق أو جهة سياسية للتعايش والتوافق، وبالتالي هناك بازار إنتخابي لا مثيل له”.وقال إن “ما شاهده وواكبه في الأسابيع الماضية وصولاً إلى اليوم، هو أشبه بالسيرك الإنتخابي الذي تجري فيه المساومة على التعايش والتوافق في جبيل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى