“الديمقراطي اللبناني” في عاليه أطلق ماكينته الإنتخابية
أطلقت دائرة عاليه في “الحزب الديمقراطي اللبناني “عمل الماكينة الإنتخابية تحضيرا للإنتخابات النيابية المقبلة، في لقاء حاشد، في حضور وزير المهجرين الدكتور عصام شرف الدين، المفتش العام للحزب محمد دياب، وأعضاء المجلس السياسي في الحزب: الدكتور ياسر القنطار، الدكتور نزار زاكي، ربيع كرباج، رئيس منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني الدكتور مسعود الصايغ، عضو اللجنة الإنتخابية المركزية مسؤول المعلوماتية فايز أبو إبراهيم، رؤساء دوائر: الشويفات رشاد أبو فرج، الشوف فادي أبو فخر، الجرد سلطان عبد الخالق، مسؤول ملف التنسيق مع القوى الامنية وسيم الصايغ، مساعد مدير الداخلية في الشؤون الإدارية معضاد أبو إبراهيم، وأعضاء هيئات الدوائر ورؤساء وحدات حزبية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، رحب مفوض مكتب الطلاب في دائرة عاليه عمر بشير شهيب بالحضور، وألقى رئيس دائرة عاليه رامي دليقان كلمة قال فيها: “هذا الاستحقاق الذي يتطلب منا جميعا العمل ليلا نهارا لإعادة مدينتنا الغالية عاليه الى سابق عهدها ومجدها ووفائها لنهج وخط البيت الأرسلاني الوطني العروبي الحر والمستقل. هذا النهج الذي يتبعه حزبنا الديمقراطي ورئيسه الأمير طلال أرسلان الذي طالب منذ أكثر من عشرين عاما بضرورة تصحيح النظام السياسي اللبناني القائم على المحصصات والفساد والصفقات المشبوهة وهدر المال العام، ويطالب باستقلالية القضاء وإلغاء الطائفية السياسية وتحويل الدولة الى دولة مدنية يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات”.
أضاف: “هذه المطالب التي نزل بها أهلنا الى الشارع على امتداد الوطن في ما يعرف بثورة 17 تشرين التي نؤيدهم بها جميعا كوننا نطالب بها قبلهم بكثير، ولكن لا نوافق على التعميم من خلال شعار “كلن يعني كلن”، فليسمحوا لنا بذلك. لأن تاريخ ممارساتنا في الدولة يشهد على نظافة وزراء الحزب الديمقراطي اللبناني”.
وتحدث رئيس اللجنة الانتخابية حسين عبد الخالق فقال: “من عاليه الواعية دائما نعلنها معا وبإيعاز من رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان، نعلنها مدينة الصمود وستعود بهمتكم لتستعيد قرار الحياة، وقرار الحرية، وقرار الوجود، وإننا معكم وإياكم، محازبين ومناصرين، صديقات وأصدقاء وحلفاء، سنعيد التألق لمدينة عاليه، وسنعمل معا، يدا بيد، وسنخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل برعاية وإشراف الأمير طلال، وسنثبت لأنفسنا أولا ولمجتمعنا وأهلنا ثانيا، أننا معا، وسنصنع التاريخ، ومعا ندخل التاريخ”.
وتابع: “نلتقي كلجنة انتخابية مع أعضاء دائرة عاليه المحترمين، لنضع معا اللمسات الأخيرة للانتخابات القادمة، وسنكون معا مجندين، وسنلتقي على صناديق الاقتراع لنقول للقاصي والداني، نحن هنا في مدينتنا وفي ميداننا، سنكون أوفياء، مندوبين ممثلين للحزب الديمقراطي اللبناني، وسنكون معا صوت وقلب عطوفة الأمير، وبناء عليه، المطلوب منكن ومنكم رفيقاتي ورفاقي الالتزام التام بتوجيهات مدير التدريب”.
أما عضو المجلس السياسي في الحزب مدير الداخلية لواء جابر فقال: “لم يكن الإستحقاق الإنتخابي بالنسبة لنا نهاية المطاف أو استحقاقا يجعلنا نغير بنهجنا وتعاطينا مع أهلنا وناسنا، دائما نعتبره بمثابة اختبار صغير لأداء كل شخص منا وكل مسؤول نستطيع من خلاله معرفة أين يجب أن نحسن وأين أخطأنا التقدير. إنما وقوفنا إلى جانب أهلنا ورفاقنا وناسنا ليس بجديد وليس بحاجة لإستحقاقات ومناسبات، والجميع يشهد لأن مدرسة الأمير مجيد أرسلان رحمه الله مدرسة الوقوف بجانب الناس واحتضانهم وشعاره الشهير “يلي ما بيشعر مع الناس ما بكون من الناس” ليس بسبب انتخابات أو أي سبب آخر، ورئيس حزبنا وقائد مسيرتنا الأمير طلال أرسلان كمل بنفس المدرسة ونراه بجانب كل فرد منا”.
أضاف: “الهدف من كلامي هو للتأكيد كي لا يعتقد أحد للحظة أن كل خطوة نخطوها هي مرتبطة بالاستحقاق الانتخابي ووقوفنا مع الناس على مدى عقود طويلة وليس بحاجة لدليل أو إثبات، واليوم كي نخصص كلامنا عن مدينة عاليه، والشكر لكل رفيق ورفيقة ومناضل ومناضلة الذين تحملوا كل أنواع الضغوطات والاستفزازت، والسبب يتمثل بأنه قررنا الإنتماء لدوحة الكرامة والعزة والوطنية، الدوحة الأرسلانية التي كانت وستبقى ثابتة لبعد آلاف السنين”.
وسأل: “عاليه التي تستحق الكثير ماذا فعل القيمون عليها منذ 30 و 40 سنة ولليوم في الإنماء وغيره؟ أين دور عاليه اليوم؟ أين توظيفات الدرجة الأولى لأبناء مدينة عاليه من أصحاب الكفاءات والشهادات الجامعية؟ لماذا لا يوجد قضاة وضباط ومدراء عامين وأعضاء مجالس إدارة؟
وقال: “يحق لكل واحد أن يسأل نفسه لماذا ابناء عاليه محرومون من هذه المراكز؟ أين اسمها الذي كان على كل لسان، أين عاليه في الصيف والشتاء والربيع، أين هي من الأنشطة والإنجازات والفرح، أين عاليه التي تجير آلاف الأصوات مقابل لا شي؟ للأسف إذا تكلمنا يقولون أننا ندعي أو نتجنى على أحد، انما اذا كان هناك أي غلط في ما نحكيه فليواجهوننا ويقولوا لنا أين الصح؟ وعلى أمل أن نرى تغييرا حقيقيا لواقع المدينة وإنمائها وتطورها وإعادة مكانتها واسمها ولقبها عروس المصايف. ونتمنى على أهلنا في عاليه أن يمنحوا ثقتهم لمن يستحقها، ويحاسبون بعد 4 سنين”.
وتابع جابر: “لا يوهمنا أحد عند كل استحقاق انتخابي أن هناك غول يريد أن يأكل الدروز. طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى ركيزة أساسية لهذا الوطن. وضعنا- بإذن الله- جيد على كل الصعد، والـ50 بالمئة التي على رئيس الحزب وقيادة الحزب قد أنجزناها وزيادة ليبقى اليوم الدور عليكم”.
وختم: “إن موقف وزيرنا ابن عاليه الدكتور المناضل عصام شرف الدين هي مواقف مشرفة، لا بل أشرف مواقف بين كل الوزراء وعلى رأس السطح. ونتكلم باسم الشعب أكثر من أي ثائر وأي مسؤول، في ما هو ووجع ومعاناة الناس، أكتر بكثير من الذين يدعون أنهم ثوار. لقد جربونا في الحكومات وتبين للجميع أن وزراءنا إستطاعوا أن يقروا الخطط ويطلقوا المشاريع، ويثبتوا مواقف مشرفة، فكيف إذا أصبحنا كتلة تشريعية بمجلس النواب”.
وأخيرا، جرى شرح لعمل الماكينة الإنتخابية ومنهجية العمل من قبل دينا شميط جابر.