إنتخابات 2022اهم الاخبارمحليات

هل التقى السنيورة مسؤولاً سعودياً في باريس؟

استرعى الانتباه إعلان السفير السابق نواف سلام أمس قراره عدم الترشح للانتخابات النيابية، واضعاً بذلك حداً لسيل التكهنات و”الإشاعات والاستنتاجات الخاطئة” التي واكبت إمكانية ترشحه، فشدد على أنّ همّه “كان ولا يزال أبعد” من السعي إلى “كرسي في البرلمان”، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى “حشد كل الدعم للمرشحين الملتزمين قضية إصلاح الدولة واستعادة سيادتها”، لكنه أكد في المقابل على أنّ هذا الهدف “لا يجوز اختصاره بمحطة الانتخابات وحدها (…) لأنها تجري اليوم في ظروف لا تكافؤ حقيقياً للفرص فيها، وعلى أساس قانون هجين فصّله مهندسوه من أهل السلطة على قياس مصالحهم ولخدمة أهدافهم”.

والأكيد أنّ هذا القرار كان قد سمعه الرئيس فؤاد السنيورة من سلام خلال زيارته باريس في الأيام الماضية، فعاد السنيورة إلى بيروت أمس ليستأنف مشاوراته الانتخابية مع مروحة من الأحزاب والشخصيات الحليفة على الساحتين المسيحية والدرزية، بالتوازي مع تفعيل لقاءاته مع عدد من المرشحين المحتملين على الساحة السنية، في سبيل حسم قرار ترشحه للانتخابات في بيروت.

وفي هذا الإطار، سرت خلال الساعات الأخيرة معطيات غير مؤكدة تفيد بأنّ السنيورة التقى خلال تواجده في العاصمة الفرنسية مسؤولاً في الاستخبارات السعودية بعيداً عن الأضواء. وأكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ”نداء الوطن” أنه لم يتسنّ لها التأكد بعد من حصول هذا اللقاء، غير أنها لم تستبعد إمكانية حصوله، معتبرةً أن “لا شي يمنع تواصل الرئيس السنيورة مع المسؤولين السعوديين وهو الأقرب راهناً لنيل مباركة المملكة لخوض الانتخابات على الساحة السنيّة، ربطاً بمواقفه الصلبة في مواجهة سطوة “حزب الله” ورفضاً للتوغل الإيراني في لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى