محليات

جبهة الجنوب تشتعل عصرا.. صواريخ “القسام” تطال حيفا والقبة الحديدية تتصدى

بعد هدؤ نسبي حذر سجل اليوم، استعرت حدة الاشتباكات عصرا على الحدود الجنوبية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ودخلت كتائب القسام في لبنان على الخط حيث أعلنت  أنها قصفت “نهاريا وجنوب حيفا بـ16 صاروخاً ردًّا على مجازر الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة”.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي “إطلاق 30 صاروخاً من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل والجيش يردّ بالمدفعية على مصادر النيران”.

وافادت وسائل إعلام إسرائيلية ان  الدفاعات الجوية حاولت إسقاط مسيّرتين عند الحدود الشمالية، واشارت الى ان القبة الحديدية حاولت التصدّي لصواريخ أُطلقت من لبنان تجاه الجليل الغربي وشمال حيفا.

وصدر عن  حزب الله البيان الآتي:‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:30) من عصر يوم الإثنين الواقع في ‌‏06/11/2023 ‏موقعي المالكية وجل الدير بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما إصابات مباشرة.‏
كما أعلن “الحزب” في بيان آخر، أن “مجاهدينا استهدفوا عند الساعة 16:20) من عصر اليوم في 06/11/2023، ‏التجهيزات الفنية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وتم تدميرها”.

وذكرت  صوت لبنان  100.5 أن  جنودا اسرائيلين أطلقوا النار باتجاه محيط مراكز الجيش اللبناني في الناقورة.

وقرابة السابعة والربع مساء، وبعد فترة هدؤ قصيرة، اعلن الجيش الإسرائيلي بأنه يقوم  بمهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان.

غارات: وفي الاثناء، افادت معلومات صحافية عن غارات للطيران الحربي الإسرائيلي مترافقة مع قصف مدفعي على منطقة “اللبونة” جنوبي الناقورة

كما أفادت “الوكالة الوطنية ” بأن طائرة استطلاع معادية MK استهدفت منطقة ضهور عرمتى في منطقة جزين بغارتين.

ولاحقا غار الطيران المعادي على المنطقة الواقعة بين  بلدتي الضهيرة وعلما الشعب.

كما استهدف طيران العدو بغارات عنيفة على منطقة جل العلام مقابل الناقورة.

وسبق ذلك قصف اسرائيلي  مدفعي استهدف منطقة اللبونة خراج الناقورة ومحيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية مروحين.

وكان قد افيد سابقا عن استهداف مدفعية الجيش الاسرائيلي  “جبل بلاط” والمنطقة الواقعة بين ‌ بيت ليف⁩ ورامية⁩ واطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وتزامنا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في نهاريا وفي “كريوت” وهي أبعد من نهاريا جنوباً، واتساع رقعة القصف في الشمال للمرة الأولى، مشيرة إلى مخاوف من تسلل طائرات مسيّرة من لبنان تجاه الجليل الغربي.

واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله قصف شمال حيفا للمرة الأولى منذ 2006 واتساع رقعة القصف في الشمال.

وفي الاثناء، افيد عن إطلاق صفارات الإنذار في مركز اليونيفيل في الناقورة.

و أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية” ان العدو الاسرائيلي قصف بمدفعيته أطراف بلدتي بليدا وميس الجبل .

وسمعت بعد الظهر أصوات انفجارات في القطاع الغربي ودوّت صفارات الإنذار في افيفيم والمالكية في الجليل الأعلى. ايضا، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة مروحين في خلّة العجوز.

وكان قد سجل في وقت سابق تحليق طائرة استطلاع اسرائيلية Mk في اجواء القطاع الغربي لا سيما في مناطق اللبونة – الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وصولا الى أجواء بلدتي رامية ومروحين، بعد الظهر، وسط هدوء حذر تشهده القرى الحدودية المتاخمة للاراضي الإسرائيلية.

وكان حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي صباحًا فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط  حتى صور وفوق مجرى نهر الليطاني صعودًا.

أما في ما يتعلق بحركة النزوح فهي تزداد يوما بعد يوم وتلقي بكاهلها على البلديات والقطاع الخاص وسط غياب رسمي.

في الغضون، أفادت أنباء بطلب الجيش الإسرائيلي من سكان الجليل الأعلى التزام الملاجئ خشية وجود حادث أمني.

وكان أهالي الجنوب ليلاً أمضوا عصيباً بالأمس بعد المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحقّ عائلة مدنيّة في عيناثا، ما أدّى إلى استشهاد ثلاث فتيات وجدّتهنَّ وإصابة والدتهنَّ على إثر قصف سيارتهنَّ بصاروخ مسيّرة، وسط زعم إسرائيلي بـ”استهداف خلية مسلّحة”.

واستكمالاً للاعتداءات الإسرائيلية، قصف الجيش الإسرائيلي، منتصف الليل، محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، كما أطلق القنابل المضيئة طوال الليل وحتى الفجر فوق هذه البلدات.

وردّاً على جريمة استهداف المدنيين، قصف حزب الله” بالأمس مستوطنة كريات شمونة بعدد من صواريخ غراد (كاتيوشا)، مؤكداً أنّ “المقاومة الإسلامة لن تتسامح أبداً بالمسّ والاعتداء على المدنيين وسيكون ردّها حازماً وقوياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى