مبنى المنصوريّة: المُحاسبة آتية… ومطالبة بخطة ميدانية!
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أنّه تواصل مع المعنيين “للقيام بالخطوات الضرورية لإنقاذ الناس بعد انهيار مبنى المنصوريّة، وإخلاء المباني المحيطة لمنع كارثة أكبر”، لافتاً إلى “أنّنا لا نريد أن نعيق عمل أجهزة الإنقاذ، والعمليات ستبقى مستمرّة إلى حين التأكّد من الانتهاء بشكلٍ كامل”.
وأكّد مولوي، في كلمة ألقاها خلال زيارته مكان المبنى، أنّ “كلّ شخص تقاعس في عمله سيُحاسَب وسيتحمّل المسؤولية، وتواصلنا مع التنظيم المدني ونقابة المهندسين والمعنيين للتأكد من عدم تصدّع المباني المجاورة”.
كما لفت إلى “أنّنا سنعمل على حماية المباني التي يتمّ إخلاؤها، والجهات المعنية تقوم بواجباتها لإبعاد الناس عن المكان والتأكد من إخلاء المباني المحيطة”، مؤكّداً أنّ “عناصر الأمن الداخلي باقون في المكان للتأكد من الحفاظ على محيط المبنى لتجنّب أيّ سرقة أو تسلّل إلى داخلها المباني”.
من جهته، شدّد النائب رازي الحاج على أنّ “الأولوية لإنقاذ الأرواح مع خطة ميدانية”، وتابع: “تواصلتُ مع الأجهزة الأمنية والمعلومات تفيد بأن هناك 7 أرواح تحت الأنقاض لذلك يجب إعطاء القوى الأمنية والمعنيين بالإنقاذ المساحة اللازمة للعمل”