محليات

جريمة “ثأرية” تقشعر لها الأبدان في بعلبك

وقعت جريمة ثأرية مروّعة مساء أمس في منطقة بعلبك الهرمل. اذ وضعت جثة المواطن محمد الترشيشي (في العقد الرابع) مقطوعة اليد على قبر القتيل إبراهيم ملحم فرحات داخل مقبرة بيت شاما غرب بعلبك، بحسب “النهار”.

وترافقت جريمة الثأر المشار اليها، مع مظاهر الابتهاج والإحتفال، بالإضافة الى إعلان أفراد من آل فرحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ثأرهم لمقتل ولدهم إبراهيم والإنتقام من اليد التي قتلته. 

يُذكر أنّ إبراهيم كان قد  قُتل قبل عام ونصف على يد القتيل الترشيشي إثر خلاف فردي حول “فان”.

ولا تزال العديد من الجرائم الثأرية تتصدر المشهد الأمني تحت عنوان “الأخذ بالثأر”، آخرها “فجر 26 شباط الماضي، حين عثر على جثة السوري محمد الحاج الشهير، وقد وضعت على قبر الشاب ح.ز. في بلدة النبي رشادة – غرب بعلبك”.
 
 الجدير ذكره، أنّ القانون اللبناني لا ينصّ بصورة صريحة، على عقوبات خاصة بفعل الثأر، ولا يشكّل رادعاً لظاهرة منسحبة على العشائر ومجتمع بعلبك، علماً أنّ العقلاء من العشائر يرفضون ظاهرة الثأر، لاسيما أن هذه الظاهرة طالت عناصر من القوى الامنيّة بسبب تأديتها مهامها وتطبيق القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى