محليات

معلومة أمنيّة مُفاجئة عن مُسلّحي عين الحلوة.. هكذا يُمكنهم الهرب!

إصرارُ المُسلَّحين داخل مُخيم عين الحلوة حتى الآن على عدم تسليم المطلوبين بجريمةِ إغتيال القياديّ في حركة “فتح” اللواء أبو أشرف العرموشي، يحملُ رسائل واضحة على أكثر من إتجاه، من بينها مواصلة المعركة التي شهدها المُخيم وعدم الخضوع طوعاً لسلطة “فتح” أو للدولة اللبنانيّة.

آخرُ المعلومات تقولُ إنَّ الإتصالات والضغوطات التي تُمارسها حركة “حماس” على جماعتيْ “الشباب المسلم” و “جند الشام” لتسليم المطلوبين قائمة ومستمرة لكنها لم تصل إلى نتيجة بعد، وتقولُ مصادر قياديّة في الحركة إنَّ “هناك تكتماً شديداً على مضامين تلك الإتصالات ولن يتمّ الإفصاحُ عنها حتى الآن”، وتُضيف: “متمسّكون بالحلول التي تساهم في إنهاء أزمة المُخيم وكل الجماعات الخارجة عن نسيج القوى الفلسطينية التاريخية ليس لها أي علاقة بتولي زمام أمن المخيم أو المشاركة في القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة التي يجب تشكيلها سريعاً هُناك”. 

المصادر عينها وصفت جماعة “جُند الشام” بـ”الخارجة عن القانون”، متحدثةً عن أنَّ المطلب الأول والأخير يقضي بتسليم المطلوبين للعدالة اللبنانية، وتُكمل: “القضاء في لبنان هو الذي سيُحدّد من قتل العرموشي من خلال التحقيق مع الثمانية المُشتبه بهم في القضيّة، وهذا الأمر توافق عليه كافة الفصائل الفلسطينية”. 

في المقابل، تتواصل الإجتماعات التي تُجريها حركة “فتح” لتثبيت وقف إطلاق النار داخل المخيم، وتقولُ مصادرها إن هناك إلتزامٌ كبير بذلك وبكل ما تطلبه الدولة اللبنانية.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الإجتماع الذي عُقِد يوم أمس في سفارة دولة فلسطين بين مسؤولين عن “فتح” و “عصبة الأنصار” تخللته أجواءٌ إيجابيّة، وقالت: “اللقاء تطرّق إلى العموميات بشأن ملف المُخيم وأكد ممثلو العُصبة تعاونهم مع فتح وإستعدادهم للمشاركة في القوّة الأمنية المُشتركة في حال تمّ تشكيلها بين مختلف الفصائل الفلسطينية”.


وأوضحت المصادر أنَّ موقف “العصبة” يُعدُّ مُتقدماً بعدما كان مُتذبذباً بعض الشيء خلال مرحلة الإشتباكات، وتقول: “حينها، لم تكن العصبة متعاونة مع فتح وكان هناك إمتعاضٌ كبيرٌ من قبل الأخيرة إزاء ممارسات “العصبة” الميدانية خلال إشتباكات المخيم، لكن هذه الأمور سلكت دربها نحو الحلحلة حالياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى