محليات

الحاج: معركتنا لم تنته وسننتج رئيساً يشبه طموحاتنا

 أقام مركز الروضة – السبتية في منطقة المتن الشمالي في “القوات اللبنانية” عشاء في مطعم The Grandhouse – Waves في  مار روكز – الدكوانة حضره عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، وبمشاركة النائبين جورج عقيص وأنطوان حبشي، النائب السابق أدي أبي اللمع، رئيس بلدية الجديده – البوشرية – السد أنطوان جبارة، رئيس لجنة مكافحة الفساد في نقابة محامي بيروت المحامي جوزيف نهرا، رئيس اتحاد الكرة الطائرة وليد القاصوف، منسق المنطقة بيار رزوق، رئيس دائرة الإعلام الداخلي مارون مارون، رئيس المركز سيمون نهرا، رجل الأعمال برنار جبور وعقيلته، وحشد من أعضاء المركز و المحازبين وأبناء المنطقة.
 
القاصوف
بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والقواتي ثم ألقت باسكال القاصوف كلمة رحبت فيها بالحضور وأثنت على “دور القوات اللبنانية في المنطقة سواء على المستوى الإجتماعي والخدماتي المتمثل بالوقوف الى جانب أهلنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، أم على مستوى الحضور السياسي الذي أثبت فيه نوابنا أنهم على قدر الثقة وعلى قدر المسؤولية الملقاة على أكتافهم، لدرجة أنهم يهتمون بكل شاردة وواردة ويتابعون أدق التفاصيل”. 
 
ووجهت “تحية من المتن بأكمله الى القوات اللبنانية رئيسا، نوابا ومسؤولين والمحازبين كافة، وقالت: “لكم منا ومن كل رضيع وعجوز، ومن كل شاب وشابة، ومن كل رجل وامرأة، كل المحبة والتحية والإحترام والتقدير، لما تقومون به، فلولاكم لكانوا قد غيروا وجه لبنان الحضاري.” 
 
نهرا 
بعدها ألقى نهرا كلمة قال فيها: “نحن في القوات اللبنانية، ومنذ البدايات مع البشير المؤسس والحكيم القائد الذي يحمل الراية والمشعل في أصعب الظروف، ونحن بنفس الصلابة والإيمان في القضية والعقيدة، لا نلين ولا نخضع لتهويل أو ترهيب، فلا يستهين بنا أي مغرور”.
 
وأضاف:” نحن هنا “قوات” صلبة، صامدة ومتأهبة، تعمل بكل مناقبية وفق الأنظمة التي لا نحيد عنها قيد أنملة، ولكن في الوقت عينه فإن روحنا عميقة وقوية ومتجذرة في هذا الوطن ومن الصعب اقتلاعها”. 
 
رزوق
بدوره ألقى رزوق كلمة اعتبر فيها أن “الأوطان لا تبنى ولا تزدهر إلا بالعمل الشاق وبالتفاني وتحمل المسؤولية، وليس بنشر الفوضى والفساد وتعطيل المؤسسات”. 
 
وأضاف: “نطلق هذه الصرخة من قلوب اللبنانيين المتألمة على وطنهم، واسف اللبنانيين على منظومة تتهرب من تحمل مسؤولياتها، لا بل تتلاعب بمصير شعب بأكمله وبمقدرات دولة بأكملها”. 
 
وختم: “نحن كقوات لبنانية نقوم بكل ما بوسعنا لإنقاذ وطننا، واننا على ثقة تامة أننا سنتمكن من إعادة الحياة الى وطن الحياة بفضل جهود كل المخلصين والسياديين والمناضلين وفي طليعتهم القوات اللبنانية وفي المقدمة رئيسنا وقائدنا الدكتور سمير جعجع”. 
 
الحاج
وألقى الحاج كلمة قال فيها: “تحية من القلب من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لكم فردا فردا. وهو في مثل هذا الوقت يكون منكبا على تحضير ومواكبة الاستعدادات لقداس شهدائنا في 3 أيلول. أيلول الشهادة ليس فقط محطة لنتذكر أبطالا سقطوا بل لنتذكر أسباب وظروف استشهادهم. أبطالنا لم يخوضوا المعركة بهدف الحصول على مقعد أو منصب أو بحثا عن حصة له من المعركة. أبطالنا الذين استشهدوا ومعهم شهداؤنا الأحياء خاضوا المعركة لسبب واحد ولهدف واحد هو الحفاظ على لبنان الحرية والكرامة”. 
 
اضاف: “لهؤلاء الابطال الشهداء سنصلي ومع أبطالنا الشهداء الاحياء سنكمل المعركة لأن المعركة لم تنته، هي نفسها، بالشراسة نفسها والقوة نفسها والالتزام نفسه لأن أعداءنا وأخصامنا ما زالوا هم أنفسهم والمخطط هو نفسه، إنهاء لبنان ونحن صامدون ولن نخاف من تهديداتهم ومحاولات إنهائنا سابقا بقوة السلاح، واليوم بترهيبنا بإحراجنا لإخراجنا نتيجة المصائب التي نعيشها يوميا بسببهم”.
 
وتابع: “رسالة الحكيم لكل فرد منكم هي دعوة لعدم اليأس فلا تسمحوا لهم بأن يحطوا من عزيمتنا وصمودنا، ولأن يدفعوننا لصرف النظر عن معركتنا الأساسية وهي الحفاظ على لبنان. معركتنا واحدة وقضيتنا واحدة، ولبناننا الذي نموت من أجله كل يوم ومستعدون أن نموت من أجله كل يوم، لا يزال لبنان القداسة والحرية الذي لن نتخلى عنه”. 
 
واردف: “يحدثوننا عن رئاسة الجمهورية التي هي اليوم مفصل أساسي ونحن بحاجة لاستراتيجيين لا للتكتيكيين، نحن بحاجة لأبناء القضية لا لأبناء الظرف، نحن بأمس الحاجة لكل من يستطيع أن يعيد لبنان الى السكة الصحيحة لكي يؤدي دوره في هذا الشرق. معركة رئاسة الجمهورية هي معركتنا وما زلنا مصرين وواقفين في وجه الفراغ لأننا لا نريد أن نملأه بأي كان وكيفما كان، بل برئيس جمهورية يشبه أحلامنا ويشبه مؤسسة القوات اللبنانية، وحلم وقضية الرئيس الشهيد بشير الجميل”. 
 
وختم: “المعركة في رئاسة الجمهورية مستمرة، ولا يعتقدن أحد أنه قادر على فرض رئيس علينا كما يريد. واليوم، المعركة التي أنتم كنتم الجزء الأساسي من الانتصار الذي حققناه فيها، وضعتنا في دائرة الصمود في مجلس النواب في وجه كل محاولات إيصال رئيس لا يشبهنا ولا يشبه تاريخنا ولا يشبه مستقبلنا. هذه المعركة التي ربحنا نصفها الأول لأننا كنا السد المنيع أمام محاولات ايصال الرئيس الذي يريدون كما دائما، سنستكمل الجزء الثاني منها وسنتمكن من إنتاج الرئيس الذي يشبه طموحاتنا”.

في الختام، تم توزيع دروع تكريمية لكل من أدي أبي اللمع، برنار جبور، رئيس المركز سيمون نهرا، سعاد غانم عازار وميشال القاصوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى