يؤكّد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، أنّ “هناك إرتفاع في حالات الحصبة في لبنان، ومعظم الحالات تسجّل عند الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين السنة والسنتين، والسبب الرئيس للإصابة هو غياب التلقيح أو عدم أخذ الجرعة الكافية منه”.
ويوضح البزري في حديثٍ لـ”صحافي” أنّ “فيروس الحصبة كل 4 أو 5 سنوات يطل برأسه على لبنان، لأنّ نسبة المناعة تتراجع والأهالي يتلكؤون في تطعيم أولادهم والمعلومات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اليونيسيف أظهرت انخفاض معدلات التلقيح الروتيني لأطفال لبنان بنسبة 31%، لذلك هناك موجة حصبة بين الأطفال وهي تشكل خطرًا على الأطفال الذين هم بين عمر سنة والسنتين”.
ويوجّه نصيحة إلى كل الأهالي، بأنه “عليهم إعادة التواصل مع مراكز الرعاية الصحية الأولية أو مع أطباء الأطفال والعائلة لكي يطبّقون عملية التطعيم بطريقة سليمة من أجل أن نتفادى أي موجة جديدة للحصبة التي قد تكون كبيرة”.
ويُردف قائلًا: “نحن منذ بضع سنوات غيرّنا بروتوكولات التطعيم في لبنان بطريقة تلائم وضعنا، لذلك نأمل على الأهالي أن يسارعوا في تطعيم أولادهم خاصة أن التطعيم ضد الحصبة يحمي من الإصابة بالحصبة الإلمانية”.
ويؤكّد البزري، أنّ “الحصبة هو فيروس قاسي ومعدي، ويُشكل خطرًا كبيرًا خاصة إذا كانت الحرارة عالية عند الأطفال المصابين”، مشدّدًا على أنّ” هناك حاجة لنسبة تطعيم عالية جدًا بين سكان لبنان لمنع إنتشار المرض”.