محليات

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة عن حمولة شاحنة حزب الله في الكحاله!

أيام مرت على حادثة شاحنة الكحاله والتي كادت أن فتيل الاحتقان الشعبي الغاضب ضد ممارسات حزب الله وسياساته في تجاهل الدولة اللبنانية ومؤسساتها، ولكن يبقى التساؤل الأبرز حول ماهية حمولة شاحنة الحزب، وما حقيقة ما قيل عن وجود أسلحة وذخائر نوعية.

في تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”، (السبت 12-8-2023) أشارت فيه إلى أن شاحنة أسلحة حزب الله اللبناني التي انقلبت ببلدة الكحالة، “كانت تحمل صواريخ إيرانية”.

وذكرت “كان” أن “مسؤولين أمنيين من دولة شرق أوسطية غير معروفة – لم تكشف عنهم – قدروا أن الشحنة عبارة عن صواريخ إيرانية مضادة للدبابات، أرسلتها إيران إلى الحزب اللبناني الموالي لها”، وفقا لما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأشار التقرير إلى أن الأسلحة تم نقلها “في منطقة مدنية بالكامل وبطريقة خطيرة”، وأن الحادث تسبب في “إحراج” لحزب الله، الذي حاول التقليل من شأن ما حدث.

وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن المصادر الأمنية قالت إن “محاولة تهريب الأسلحة دبرتها (الوحدة 4400) التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين متورطين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا”.

والأربعاء، قُتل شخصان في الكحالة قرب بيروت، في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية المسيحية.

وقال مختار الكحالة، عبّود أبي خليل، إن “الاشتباكات اندلعت بعد أن انقلبت شاحنة تابعة للحزب في البلدة الصغيرة الواقعة على الطريق الذي يربط بيروت بدمشق”.

وصرح أبي خليل لوكالة فرانس برس: “أشخاص يرتدون ملابس مدنية ضربوا على الفور طوقا أمنيا حول الشاحنة”، التي اشتبه عدد من سكان البلدة في أنّها محملة بأسلحة للحزب الشيعي.

وأضاف أن “عددا من سكان البلدة تجمعوا حول الشاحنة، فعمد المسلحون الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية ويحاولون منعهم من الاقتراب منها، إلى إطلاق النار عليهم”.

وقال حزب الله المدعومة من إيران، إن أحد أعضائه “أصيب برصاصة في الاشتباكات” التي أعقبت ذلك، وتوفي خلال وقت لاحق متأثرا بجراحه.

يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميا في حالة حرب، شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، توترات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى