طبيبة ثملة في طوارئ مستشفى البترون… إليكم التفاصيل!
نجحت البترون في أن تكون عاصمة السياحة لهذا الصيف فاستقطبت المغتربين والسواح إليها، لكنّ اسم مشفاها على ما يبدو صار مرتبطًا بحادثة غير مقبولة.
وفي معلومات موقع “السياسة” اضطرت عائلة عائدة من الاغتراب لنقل طفلتها إلى مستشفى البترون الحكومي ليل أمس كونه الأقرب إليها بعدما عانت الطفلة من تقيؤ مستمر.
وعند وصولها، تفاجأت العائلة بأنّ طبيبة الطوارئ أ. ب. ثملة للغاية ولا تقوى على الوقوف على قدميها كما أنها لم تقترب من المريضة لفحصها واحمرار عينيها واضح.
على الفور تدخل ممرض وساعد الطفلة التي خرجت بعد تلقي العلاج اللّازم لكنها اضطرت أن تعود إلى المشفى نفسه بعدها بساعتين غير الطبيبة لم تتذكرها أساسًا فحصل تلاسن بينها وبين عائلة المريضة.
“السياسة” تواصلت مع عائلة الطفلة التي أكدت الحادثة إلّا أنها فضلت عدم الكشف عن اسمها واكتفت بمطالبة وزارة الصحة بالتحرك سريعًا متسائلة كيف يمكن لمنطقة سياحية كالبترون أن تكون غرفة طوارئ مشفاها بهذه الحالة؟ سيما وأنّ اللّجوء إليها يكون في الحالات الطارئة.
إلى ذلك، عُلم أنّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ودومًا ما تظهر على طبيبة الطوارئ علامات الثمالة.
ومن جهتنا، نضع ما سبق بمثابة إخبار أمام الجهات المعنية.
“السياسة”