“سيدة الجبل”: رفيق الحريري لم يحكم على قاعدة غلبة فريق على آخر
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودي نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، سيمون كرم، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق وعطالله وهبة.
وصدر عن المجتمعين، بيان، جاء فيه: “منذ 17 عاما حصل زلزال في لبنان مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي سقط على طريق الاستقلال والسيادة الوطنية والانماء، وإن إزاحة رفيق الحريري ساهمت في تمدد النفوذ الايراني وصولا إلى احتلال موصوف”، لافتا الى أن “رفيق الحريري لم يحكم في لبنان على قاعدة غلبة فريق طائفي على آخر، وإنما حرص على التوازن والابتعاد عن الطائفية والتمسك بالمناصفة الاسلامية – المسيحية والسعي إلى العبور إلى الدولة المدنية من خلال تنفيذ بنود إنشاء المجلسين واللامركزية الادارية وفق الطائف”.
وأضاف: “إن الموازنة التي أقرتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لا تلحظ في أي فقرة منها على إصلاح إقتصادي. والمستغرب جدا تخصيص 4% فقط للنفقات الانمائية، وإن لبنان بحاجة إلى إنقاذ وليس إلى دعم المحسوبيات السياسية في الادارة وغيرها”.
وأشار الى أن “لقاء سيدة الجبل توقف أمام عقد مؤتمر المعارضة البحرينية المدعوم من حزب الله في الضاحية الجنوبية اليوم”، لافتا الى ان “حزب الله الذي يدعي الحرص على حرية التعبير والعمل السياسي، هو من رسخ سياسة القمع والقتل والاغتيال كما أكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووصولا الى اغتيال لقمان سليم. ولا ينسى اللقاء تدخل وفيق صفا في العام 2018 لمنع خلوة تحت عنوان (رفع الاحتلال الايراني) كانت مقررة في فندق البريستول”.