لودريان يبدأ حراكه من السعودية… الموقف الفرنسي بدأ يتبلور؟!
إستبق الموفد الفرنسي إلى لبنان وزير الخارجية جان ايف لودريان مجيئه إلى بيروت بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، والتي سيتسلم فيها في أيلول المقبل رئاسة الوكالة الفرنسية لتطوير العلاقة السعودية، والتقى المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا، في ديوان وزارة الخارجية بالرياض.
يضع الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة هذا اللقاء في إطار ما كان مقرر سابقاً، بأن “يقوم لودريان بجولة على الدول المعنية بالملف اللبناني أي دول خماسية باريس، فكانت المملكة العربية السعودية هي البداية، ووفق معلوماته سيكون له وقفة في القاهرة، على أن يكون يوم الاثنين المقبل في الدوحة حيث تلتئم الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني في اجتماع”.
ويعتبر أن “لقاء اليوم هو جزء من التسلسل المنطقي لمهمة لودريان التي تبدأ أولًا بالتشاور مع خماسية باريس ثم يأتي إلى بيروت وفي جعبته مقترحات واضحة تمثل تقاطع خماسية باريس أي تقاطع المواقف”.
ويؤكد أنه “لم يكن بإمكان لودريان العودة إلى لبنان من دون مشاورات مع الخماسية، من دون أن يغفل الحديث عن الموقف الاميركي الذي برأيه هم في خلفية الصورة وليسوا ببعيدين وهناك تشاور مستمر بين باريس وواشنطن على هذا المستوى”.
ويذكر أنه “منذ ما يقارب الشهر لدى الأوساط علم بأنه سيبدأ برفع توصيته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويتم على أساسه بلورة موقف فرنسي يحمله معه لودريان إلى خماسية باريس ومن ثم يعود إلى بيروت مسلحًا بتقاطع خماسية باريس بالنسبة للأزمة الرئاسية اللبنانية”.
“ليبانون ديبايت”