شارل أيوب: هذا الطرف سَيَمون على فرنجية لينسحب!
أكد رئيس تحرير جريدة الديار الصحافي شارل أيوب أن “الوزير جهاد أزعور قد إنتهت إجازته وعاد وإلتحق بمقر عمله في صندوق النقد الدولي، ولم يعد على تواصل مع القيادات اللبنانية المسيحية، كما أنه لن يلتقي المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان، أما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فلن ينسحب في المستقبل القريب، وفي حال توصل حزب الله وحركة أمل إلى تسوية مع باقي الأطراف اللبنانية فهو لن يقبل بها”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أيوب: “الذي يستطيع البحث مع فرنجية بالتسوية هو الفرنسي الذي كان قد تقدم بالمبادرة، وبالتالي قد يطلب منه القبول بمرشح جديد على أن يكون شريكاً بتسميته وبالعهد”.
وأضاف، “في حال التسوية، يميل الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون إلى تسمية المصرفي سمير عساف لرئاسة الجمهورية، أما الولايات المتحدة الأميركية فلا تزال مقتنعة بتسمية قائد الجيش العماد جوزاف عون حتى بعد تقاعده حيث سيتمكن من تخطي التعديل الدستوري”.
وتابع أيوب “كما أنتجت الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر والسعودية إنتخاب العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، تعتقد أنها بالتعاون مع هذه الأطراف يمكن لها إيصال العماد عون إلى بعبدا “.