بشأن لبنان… سؤال وجّهه البخاري لمستشار ماكرون!
غادر الموفد الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان بيروت على أمل أن يعود خلال شهر تموز الحالي, لكن زيارته الثانية لن تقتصر على الإستماع كما الأولى، حيث تردّدت معلومات عن أنها ستحمل طروحات من بينها عقد طاولة حوار للأفرقاء اللبنانيين.
في هذا السياق, لفتت مصادر مطّلعة عن أن “رئيس مجلس النواب نبيه بريّ لن يدعو إلى الحوار كونه طرف, إضافة إلى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرش الراعي لن يدعو إلى حوار مسيحي – مسيحي في ظل الإصطفافات المسيحية والخلافات القائمة حاليأ”.
وكشفت المصادر, عن أن “لودريان أفصح خلال لقاءاته, عندما التقى ببعض الشخصيات السياسية, أنه سيدعو إلى حوار وطني, أو ما يسمى بعقد وطني دون المسّ باتفاق الطائف, لأن المسّ في الطائف في هذه المرحلة, هو بمثابة الدعوة إلى حرب أهلية جديدة”.
كما كشفت, عن “أن السفير السعودي وليد البخاري سأل مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السفير باتريك دوريل, هل فرنسا مع الطائف؟ وكما يقال انها تريد المثالثة ومؤتمر تأسيسي؟ فردّ دوريل بالقول: “نعم فرنسا, داعمة للطائف”, ما يعني أن اتفاق الطائف لا زال موضع إجماع دولي وعربي, والعلّة في عدم تنفيذ هذا الإتفاق وليس بالإتفاق”.
وأشارت المصادر, إلى أنه “سيكون هناك دعوة للحوار, من أجل التباحث بين القيادات اللبنانية, إمّا حصول تعديلات دستورية طفيفة, لا تمسّ جوهر الطائف, وبالتالي التوافق على خطوات إصلاحية, وهو فحوى الحوار, لأن البلد في ظل هذا الإنقسام العامودي وتفكّك الدولة, والخلافات القائمة والإنقسامات, هو يحتاج إلى حوار وطني جامع, وهذا ما يسعى اليه لودريان”.