مقدمات نشرات الأخبار المسائية في 11 حزيران 2023
مقدمة تلفزيون “mtv”
ذكرى 13 حزيران تحولت إلى يوم سليمان فرنجية. فرئيس تيار المردة اتخذ من الذكرى مناسبة لتحديد مواقفه من الإستحقاق الرئاسي. وهي مواقف تتلاقى وتتشابه وتتماهى مع مواقف حلفائه والثنائي الذي رشحه. المرشح الرئاسي، هاجم الفريق المسيحي الآخر، معتبرا انه يملك مشروعا تقسيميا وأن فكره طائفي مذهبي. وقد استحضر الماضي ليركز على أخطاء خصومه المسيحيين. وهو سمى في هجومه النائب جبران باسيل والمرشحين الرئاسيين الآخرين والتغييريين، كما لم يوفر الرئيس ميشال عون ولو من دون ان يسميه.
فرنجية اوحى أنه مستمر بالترشح إلى رئاسة الجمهورية وأنه لن يتراجع، ما يشكل رسالة إلى الحلفاء قبل أن تكون للخصوم. في المحصلة: كلمة فرنجية لم تكن بالمستوى المطلوب، لا شكلا ولا مضمونا. فهي لم تحمل جديدا، كما لم تبد متماسكة، والأهم أنها لم تقدم صورة مقنعة عن شخص مرشح الى رئاسة الجمهورية، عليه أن يواجه تحديات كبيرة على الصعد كلها. في الاثناء فريقا المعارضة والممانعة منصرفان بقوة الى حشد الاصوات المؤيدة لمرشحيهما. مصادر الممانعة تفيد ان رقم فرنجية لم يصل الى الخمسين بعد، في حين تؤكد مصادر المعارضة والتيار الوطني الحر ان رقم جهاد ازعور يلامس الستين، وقد يتخطى ذلك اذا حسم نواب التيار الوطني الحر المترددون قرارهم وعادوا والتزموا بقرار الحزب.
المعركة اذا تدور هنا : هل المعارضة والتيار قادران على توسيع الفارق بين فرنجية وازعور ليتخطى العشرة اصوات، ام سينجح ثنائي الممانعة ومن معه في تقليص الفارق؟ توازيا، فريق الممانعة يزداد توترا يوما بعد يوم .وقد وصل التوتر بالمفتي احمد قبلان الى القول ان ما لم تستطع اسرائيل ان تأخذه بالغزو الاسرائيلي لن تحققه بالانتخابات الرئاسية. فهل اصبحت المعركة الانتخابات الرئاسية عند الثنائي معركة ضد اسرائيل؟! وهل كل طرف سياسي لا يسير بخيارات الثنائي يصدر بحقه حكم مبرم بأنه متآمر وصهيوني وعدو؟!
مقدمة “تلفزيون لبنان”
تتواصل التحضيرات للمنازلة الإنتخابية تحت قبة البرلمان في جلسة لن تنتج رئيسا للبلاد ما لم يحصل تطور مفاجىء في الفترة الفاصلة عن الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء ورغم أن ايا من الفريقين عاجز عن إيصال مرشحه الى القصر الجمهوري في بعبدا الا أن الصراع على أشده حول لغة الأرقام والأعداد في جلسة عد الأصوات التي ستشكل اختبارا لإتجاهات التصويت لا سيما على جبهة النواب المترددين والرافضين للتصويت للمرشحين المطروحين والمنضوين منهم في كتل أخذت خيارا انتخابيا لا ينسجم وقناعاتهم كعدد من نواب تكتل لبنان القوي.
وإلى قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه إتجهت الانظار حيث شدد رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه في ذكرى مجزرة إهدن على أن ما من أحد يمكنه المزايدة عليه بمسيحيته ووطنيته وأضاف: الأفرقاء الآخرون لا يجتمعون إلا على السلبية والإلغاء ومن ثم يعودون الى الخلاف. البطريرك الراعي أسف لما يدور حول تعطيل النصاب ما يؤذي الحركة الديمقراطية ويزيد الشرخ في البلاد.
أيضا في الإطار الرئاسي نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد المشاركة في جلسة الأربعاء والتمسك بالوزير فرنجية والتصويت له لما يملك من مواصفات وطنية جامعة مجددا الدعوة الى الحوار بالمقابل وصف رئيس حزب القوات سمير جعجع يوم الرابع عشر من حزيران بالمفصلي معتبرا أن من سيلجأ فيه الى الأوراق البيضاء أو الشعارات سيساهم مع محور الممانعة بالتعطيل.
وعلى رغم الإحتدام الذي طبع المعركة الانتخابية يبقى التنافس في إطاره الديمقراطي وفي مسرحه الطبيعي: في المجلس النيابي بعيدا عن أي تبعات في الشارع.
وعلى بعد أيام قليلة من جلسة الإنتخاب برزت مغادرة السفير السعودي وليد بخاري الى الرياض للتشاور وعلى خط الأجواء الدولية والإقليمية المواكبة للإستحقاق الرئاسي ترقب لحركة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان.
مقدمة تلفزيون “OTV”
ثلاثة سيناريوهات لجلسة الاربعاء:
السيناريو الاول، الا تعقد الجلسة اصلا، إما لسبب طارئ غير منظور، او لعدم اكتمال النصاب لانعقاد الدورة الاولى.
السيناريو الثاني، ان يكتمل النصاب لانعقاد الدورة الاولى، وان يجري التصويت، ثم ينفرط عقد الجلسة منعا لانعقاد الدورة الثانية.
السيناريو الثالث، ان تعقد الجلسة في دورتيها، وان يكون للبنان اعتبارا من بعد ظهر الاربعاء 14 حزيران 2023 رئيس جديد.
السيناريو الاول محتمل، في ضوء التخوف العام، غير المستند الى وقائع حتى الآن، من حدوث تطورات معينة، امنية او غير امنية تحول دون حصول الجلسة، او في حال قرر ثلاثة واربعون نائبا عدم الحضور الى المجلس في الاساس.
السيناريو الثاني مرجح، بناء على المواقف المعلنة للاطراف الذين يؤكدون الحضور والتصويت لهذا او ذاك من المرشحين او بالورقة البيضاء، وعلى وقع التصريحات الصادرة عن وزراء ونواب ومسؤولي الثنائي، الملوحة بالدستور، بشكل يفهم منه تطييرا مسبقا للدورة الثانية.
اما السيناريو الثالث فهو الاضعف، او ربما المستحيل، الا اذا حصلت معجزة، وتخلى المتنعنتون عن مواقفهم، وسلموا بالميثاق، وادركوا ولو متأخرين ان التجديد لمنظومة الفساد من بوابة بعبدا لن يمر.
وقبل الدخول في تفاصيل الاخبار، نشير الى ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يلقي كلمة الثلاثاء المقبل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي تنقل مباشرة على الهواء.
مقدمة تلفزيون “الجديد”
في الثالث عشر من حزيران جاؤونا وكنا نياما, اما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يحدث في 14 حزيران, وبهذا الكلام من مرتفعات اهدن وضع سليمان فرنجية الحجر الاساس للمنخفص الرئاسي الذي سيهب على ساحة النجمة يوم الاربعاء المقبل , وهو قارب التواريخ بين المجزرة والجلسة ليصور المعركة انها حرب الغاء ضده قائلا: “تقاطعوا عليي” .فهم اتفقوا لكن على السلبية والالغاء والتعطيل وعندما تركب الامور بيلغوا بعض.
وبكلام يعود فيه سليمان فرنجية الى عفوية لا تخضع لخطوط حمر توجه رئيس تيار المردة الى الجميع من سمير جعجع فالتيار الوطني الحر والتغييرين وقال لهم انتم تريدون مرشحا من خارج المنظومة فجئتم بمرشح هو ابن المنظومة وبيها ووزير ماليتها وتقاطعوا مع من سموهم يوما بداعش واسرائيل وقال فرنجية اننا انتظرنا مرشحا من خارج المنظومة كزياد بارود “مرتب ونعنوع” ثم عادوا وطرحوا اسم ازعور.
وذكر رئيس حزب القوات بانه اليوم ضد مرشح الممانعة لكنه دعم مرشحا لحزب الله عام الفين وستة عشر. وابدى رئيس تيار المردة استعدادا للحوار وقال لن افرض نفسي على احد ومستعدون للاتفاق على مرشح وطني وجامع. وعلى مجزرة اهدن وقع رئيس التيار الوطني جبران باسيل احرف تغريدة من روح الخطيئة قائلا “يلي سامحوا كبار، واذا في ناس بعد ما تعلموا بيبقوا خطر علينا”.
واذا كان باسيل قد غمز من قنوات منفذي الجريمة .. فهو اليوم شريكهم في السياسة كما كان في العهد القديم. وتحصيلا لتوسيع الشراكة يستمر رئيس التيار بالضغط على نوابه الخارجين عن طوعه في ترشيح جهاد ازعور وقد لجأ الى توزيع أمر مهمة خلال ترؤسه اجتماعا للمجلس السياسي والذي وجه فيه الدعوة الى نواب التيار بالتصويت لازعور دون اي خيار أخر او اي عذر. ولما كان باسيل يعني النواب الخمسة ويهدف الى خرقهم علمت الجديد ان الصف النيابي ما يزال خماسيا ومحكما وعلى موقفه في رفض التصويت لوزير المال الاسبق.
واكدت مصادر الجديد ان اي تطور لن يطرأ على هذا الموقف من اليوم حتى الاربعاء لاننا امام مسألة مبادىء غير خاضعة للمساومات , والنواب المعنيون بالترهيب لم يأتوا من قارعة الطرق بل لهم محصولهم النيابي الذي راكموه من مناطقهم. وحتى الحادية عشرة من قبل ظهر الاربعاء ستستمر عمليات الرصد والاستقطاب والاستطلاع على جبهتي جهاد ازعور وسليمان فرنجية وهذا المساء يجتمع ستة من نواب التغيير في مجلس النواب لاصدار موقف من الجلسة اما باعلان التسمية او الابقاء على الغموض البناء لغاية يوم الاربعاء.
وبالغموض نفسه تحدث النائب نبيل بدر عن مجموعة تصل الى خمسة وعشرين نائبا تسعى الى خيار ثالث والا سنذهب مرغمين لتسمية أحد المرشحين فيما قال النائب غسان سكاف إن العمل جار في الأيام الثلاثة المقبلة لإقناع الأفرقاء السياسيين بتقديم تنازلات للوصول إلى تزكية أحد المرشحين مستبعدا أن تنتج جلسة الأربعاء رئيسا للجمهورية.
وهي التوقعات عينها التي رجحها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب اذ قال ان الأربعاء المقبل هناك جلسة لانتخاب رئيس، ولكن هذه الجلسة لا يتوقع لها ان تنتخب الرئيس لأنه بالتحدي لا يمكن لأحد انتخاب رئيس الجمهورية، ونحن مقبلون على تحد.
مقدمة تلفزيون “NBN”
الأربعاء يتوجه داعمو ترشيح الوزير سليمان فرنجية الى ساحة النجمة للتصويت له إنسجاما مع خياراتهم و التزاما بقناعاتهم…هم ذاهبون بكل جدية الى الجلسة لإيصال مرشح جدي الى بعبدا ومستعدون لكل شيء ضمن ممارسة حقهم الدستوري بكل تفاصيله، في المقابل يحمل تجمع الأضداد اسم الوزير جهاد ازعور ليس بفعل خيارات موحدة ولا عن قناعة بشخصه او بفعل برنامجه الذي لم يسمع اللبنانيون شيئا عنهبل هم يتوجهون بكل خفة لإستخدام ورقة ازعور في محاولة لإخراج اسم فرنجية من السباق الرئاسي وحرق ورقة ازعور طمعا بإيصال مرشح ثالث. ولكن مهلا أيها المغامر ولنفكر بصوت عال امام اللبنانيين ولنفترض ان ازعور وصل الى بعبدا وهذا لن يحصلفمن سيتولى دفة الحكم وتجمع الأضداد فيه ثلاثة مرشحين دائمين بغض النظر عن بعض المرشحين المحسوبين “نص”، وبهدف واحد للثلاثة هو الإمساك بقرار كرسي بعبدا تمهيدا للجلوس عليه لاحقا، فهل ننتخب ثلاثة رؤساء ونكرر سيناريو عهد جهنم؟
وبالحديث عن جهنم الثابت أن قيادة التيار الوطني الحر تعيش أرقا إسمه قناعة بعض نواب تكتل لبنان القوي بأن الصدق مع جمهور التيار، بأن إحترامهم لأنفسهم وقناعاتهم وتاريخهم وإنسجامهم مع القاعدة التي انتخبتهم وفق شعار مكافحة الفساد، كل ذلك يمنعهم إنتخاب جهاد أزعور صاحب الكتلة النقدية الوازنة من كتاب الابراء المستحيل، وربما هذا هو سبب امر اليوم الذي يصدره كل يوم تكتل لبنان القوي الذي استدعى رئيسه عمه الجنرال من الإحتياط للضغط على اعضاء التكتل مرة بالجملة في اجتماع واخرى بالمفرق عبر استدعاء النواب بشكل فردي لإجبارهم على التصويت لأزعور.
في البوانتاج واضح ان تجمع الاضداد مازال يعيش حالة ارتباك وقلة ثقة رغم كل ما يروجه عن ارقام مضخمةفيما حقيقة الامر ان هذه الارقام لم تخرج بعد من المنطقة الضبابية وهذا ما اعترف به النائب غسان سكاف لموقع التيار الوطني الحر عندما قال: كل الأفرقاء يعملون على استقطاب النواب التغييريين والمستقلين الذين يشكلون بين 20 إلى 22 نائبا مشيرا إلى أن المواقف الرمادية ستضيق من اليوم إلى جلسة الأربعاء في المواقف المستجدة تأكيد من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأنه ضد العزل لافتا الى ان هذا ما يهدف إليه موقف “اللقاء الديموقراطي” ودعا إلى الحوار على اية حال فإن الانظار اتجهت اليوم الى الشمال ومضمون الخطاب الشامل لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة اهدن حيث أعلن انه لا يخجل من الانتماء إلى مشروع سياسي معلنا انه إذا أصبح رئيسا سيكون رئيسا لكل اللبنانيين ومنفتحا على الجميع وهذا ما يعرفه أصدقاءه قبل الخصوم. فرنجية شدد على انه ملتزم بالإصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ “اللامركزية الإدارية” وفي قاموسه لا تعطيل في الحياة السياسية والرئيس القوي لا يقول “ما خلونا”.
مقدمة تلفزيون “”LBCI
الكل ينتظر جلسة الاربعاء النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، والفريقان الداعمان لجهاد ازعور من جهة، وسليمان فرنجية من جهة اخرى على موقفهما، ما يؤكد ان الجلسة لن تأتي برئيس وان سيناريو تطييرها هو المتوقع، إما من الدورة الاولى او الثانية وهو المرجح.
الفريق الداعم لازعور والفريق الداعم لفرنجيه قادران على تأمين اصوات 43 نائبا على الاقل لتطيير نصاب الجلسة. الفريق الاول متأكد من ارقامه، اما الفريق الثاني، فلو لم يكن واثقا من قدرته على تطيير النصاب، لما دعا الرئيس بري اصلا لعقد جلسة الاربعاء. اما النواب المعنيون بتطيير النصاب فيدركون انهم سيكشفون، وعلى هذا الاساس سيتخذون قرارهم. فهم اذا تغيبوا عن الجلسة ستتلى اسماؤهم واعذارهم، واذا خرجوا منها في الدورة الاولى او الثانية، ستكشف اسماؤهم ايضا، فالجلسة علنية والكل ينتظر الكل. وفي حساباتهم، يعرف النواب الذين لن يؤمنوا النصاب انهم سيضعون انفسهم في مواجهة الاجماع المسيحي بحسب الداعمين لفريق ازعور، اما الباقون في الجلسة، فسيخونون، بحسابات داعمي فرنجيه.
هذا على صعيد النصاب المكشوف، اما التصويت السري، فإذا حصل في الدورة الاولى او الثانية، فصعب تعداده لا سيما ان اكثر من خمسة عشر نائبا لا يزال تصويتهم غير محسوب، ويتوزع بين الرافض للمرشحين الاثنين، والمقتنع بالورقة البيضاء، او بوضع شعار او اسم مرشح ثالث، واليومان الفاصلان عن الاربعاء، سيخصصان للعمل على كشف البوانتجات الرمادية، قبل الحسم في الجلسة التي ستكشف وحدها ارقام كل فريق وحجمه. وسط الاصطفافات القاسية، اعلن ازعور انه لا يعتبر نفسه مرشحا ضد ثنائي امل حزب الله، وكشف انه على تواصل مع الفريق الاخر لطمأنة هواجسه، فيما اطل فرنجية في ذكرى مجزرة اهدن منذ قليل مستذكرا تاريخ الوصول إلى مجزرة اهدن ومشبها ما حصل يومها باليوم.
فرنجية اعلن ان ما سماه المشروع الوطني المسيحي الذي يمثله، أقوى اليوم من اي وقت مضى، مؤكدا ان مشكلة الاخرين ليست مع حزب الله إنما مع أي مرشح منفتح يأخذ المسيحيين الى لبنان وليس الكانتون. وقال فرنجية اذا اتفقنا بالحوار على مرشح وطني يحل الازمة فلا مشكلة لدي.
مقدمة تلفزيون “المنار”
تتجه الانظار الى ساحة النجمة على بعد ثلاثة أيام من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، والمشهد النهائي لم يتضح بعد وسط ضم وفرز داخل الكتلة النيابية الواحدة والذي وصل الى من يسمون بالتغييرين، في وقت أكد حزب الله مجددا أنه ذاهب الى مجلس النواب لتسمية سليمان فرنجية الذي لم يدخل في لعبة الدم، ولا يعمل وفق التعليمات الأميركية، ولا يبيع دماء الشهداء، ولا يطعن المقاومة في ظهرها، في حين أنهم اختاروا مرشح التقاطعات ،واللحظة، وليس مرشح البرنامج والصفات بحسب ما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
اذن ساحة النجمة على موعد مع اللعبة الديموقراطية يوم الاربعاء، وان كان برز اليوم تعريف جديد للديموقراطية على مقياس البعض الذي اعتبر ان عدم تأمين النصاب للجلسة مخالفة. ومهما كثرت الاجتهادات السياسية وغير السياسية، فان الحضور أو التغيب لاي نائب حق يكفله الدستور.
وتبقى الكلمة الفصل للنواب في الرابع عشر من حزيران مع أن بعضهم تمنى لو قدمت الجلسة الى الثالث عشر من حزيران، لما لهذا اليوم من ذكريات أليمه في التاريخ اللبناني المعاصر. خمسة وأربعون عاما على مجزرة اهدن التي كادت تباد فيها عائلة الوزير سليمان فرنجية على يدي كبير ميلشيا القوات اللبنانية وحفنة من القتلة، يوم تجسد الغدر رجلا ليفتك بطوني فرنجية وزوجته وحتى الطفلة جيهان ابنة السنتين. ففي القول المأثور أن الغدر شيمة اللئام، وأن من شب على عادة شاب عليها.
في الاقليم، موقف للكرام، لمن شب وشاب على حماية وحفظ منجزات الثورة. الامام السيد علي الخامنئي يقول: لا ضير في عقد اتفاقات ضمن بعض المجالات في الصناعة النووية بشرط عدم المساس بالبنية التحتية لهذه الصناعة. وخلال استقباله جمعا من علماء وخبراء ومسؤولي هذا القطاع، كرر القول: ان ايران لا تريد أن تتجه نحو صنع السلاح النووي بناء على تعاليمها الاسلامية، وإلا لما تمكنوا من إيقافها.
على الجبهة الاوكرانية، وقف وتدمير للهجوم الاوكراني الاطلسي، فالمشاهد التي وزعها الاعلام الحربي الروسي تظهر المجزرة التي لحقت بالدبابات الالمانية والاميركية شرق اوكرانيا.