محليات

أموال وضغوط على نوّاب: صوّتوا لهذا المرشحّ!

لو لم يكن لبنان خاضعًا للضغوط الداخلية والخارجية لما كانت أزمةُ الشغور الرئاسيّ مصيرَه كل ستّ سنوات.

وهذه الضغوط تتنوّع على مرّ العقود… وعلى سبيل المثال لا الحصر، جميعُنا نتذكّر حين التقى الرئيس السوري بشار الأسد الشهيد رفيق الحريري عام 2004 وقال له بالحرف الواحد: يا بترجعوا بنتخبوا إميل لحود رئيس، يا بهدّ بيروت فوق راسك.
اليوم، غاب الحريري لكنّ الضعط مهما كانت جهته لا يزالُ رفيقَ كلّ استحقاق.

بحسب معلومات الـmtv فإنّ أحدَ رجال الأعمال المقيمين في أوروبا والمساهمين في تمويل حملة أحد المرشّحين، اتّصل بنائب مستقل وعرض عليه مبلغًا من المال مقابل التصويت لمرشّح محدّد.

فهل هذا الاتّصالُ مؤشّر لبداية مرحلة شراء الأصوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى