مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم الإثنين ٢٠٢٣
مقدمة تلفزيون “لبنان”
مرت عطل الأعياد ويعود النشاط على مسار الاستحقاق الانتخابي الرئاسي محليا” بدءا” من يوم غد الثلاثاء ويطل رئيس تيار المرده سليمان فرنجية مساء يوم الاربعاء للحديث عن الاستحقاق الرئاسي ونظرته الى مواقف القوى السياسية والاقليمية المستجدة من ترشحه فضلا عن رؤيته، في حال تم انتخابه رئيسا” للجمهورية في وقت يؤكد أنه قادر على الإنقاذ والاصلاح وإعادة ترتيب علاقات لبنان مع الدول العربية والمجتمع الدولي.
وبانتظار ان تتبلور نتائج المشاورات الاقليمية وما آلت اليه الاتصالات الفرنسية- السعودية، ومع ترقب ان يعود السفير السعودي وليد البخاري من الرياض في الساعات المقبلة الى لبنان حيث سيلتقي رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فإن ما رشح من معلومات شبه مؤكدة نقلتها أوساط سياسية مطلعة زارت الرياض في الايام الماضية تفيد أن هناك تطورا في الموقف السعودي من الملف الرئاسي وتضيف: من المرجح ان يحضر ملف لبنان بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني ابرهيم رئيسي في لقائهما المرتقب في السعودية وكذلك في القمة العربية في جدة في التاسع عشر من أيار مع إشارة الأوساط الى أن احتمال انتخاب رئيس قبل القمة العربية لا يزال مستبعدا نظرا إلى أن تعقيدات كثيرة لا تزال تحيط بالمشهد الرئاسي خصوصا على المستوى المحلي، حيث أن أفرقاء المعارضة وربطا بالتيار الوطني الحر لا تزال على موقفها الرافض لانتخاب فرنجية.
وفي السياق تلقى رئيس القوات اللبنانية اتصالا من مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل مع ترجيح أن يزور جعجع فرنسا الا أن الاتصال لم ينته إلى أي تطور في موقف “القوات” التي أكدت مصادرها ل “لبنان 24” انها على موقفها ولن تتراجع عنه قيد انملة وأن الخلاف ليس على شخص فرنجية إنما لانتمائه إلى محور الممانعة مع تشديد المصادر على أن ما يطرح من تسويات ومقايضات لا يعني معراب على الاطلاق لكن ذلك لا يعني أن الأمور قد تتجه إلى أي تقارب مع “التيار الوطني الحر” في الشأن الرئاسي خصوصا أن رئيسه يقارب الاستحقاق من مصلحة شخصية ضيقة.
في مقابل كل ذلك يبدي “فريق 8 آذار” ارتياحا لمسار الأمور ويعتبر أن كل ما يجري اقليميا وعربيا يصب في مصلحة سليمان فرنجية وهذا ما اتضح من تغريدة نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عبر تويتر أمس. وعلى رغم اعتبار حزب الله أن المشهد ايجابي لكن ثمة من يقول إن الدول العربية ليست مرتاحة لما يسمى المقايضة الفرنسية رئاسة- وحكومة وهذه الدول تجري اتصالات من أجل بلورة موقف موحد معارض للمبادرة الفرنسية التي لم يتضح بعد الموقف الأميركي الحقيقي حيالها علما أن السعودية ليست متحمسة مثلا للسفير نواف سلام لرئاسة الحكومة على ذمة المصادر التي ترى أن المسألة ليست بالقريبة.
******
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
وحين يصدح “جينيريك” كاريكاتور بيار صادق في نهاية النشرة، يتسمر الجميع أمام شاشة ال LBCI، وكل واحد يسأل نفسه: “ماذا سيقول بيار صادق الليلة”؟ بيار صادق، هذه الريشة الفذة التي لم تبرها الأيام والسنوات، ولا كسرتها أعاصير الوصاية والاحتلال والمنظومة، بقي يرسم حتى الرمق الأخير وحتى آخر قطرة حبر في ريشته. بيار صادق يصمت ويضحك، وبين الصمت والضحكة لا يتفوه بكلمة، لكأنه كان يحتفظ بكلامه ليسكبه في رسوماته، وحين “تطلع” الفكرة يبتسم لها وكأنها مولودته اليومية. كان يصل إلى مكتبه، لا بل محترفه، من دون أن “يطلع له حس”، ولا يعرف احد بوصوله إلا حين يبدأ تسجيل الكاريكاتور. استاذ بيار لن نقول لك سوى: نفتقدك. اعتدنا أن نقول: الصفحة الأخيرة مع بيار صادق، ولكن ولأننا اشتقنا. الصفحة الأولى مع بيار صادق. اعتدت أن تسأل عن آخر الأخبار، وأن تجمعها في جملة واحدة، لتستوحي منها مادة للكاريكاتور. ما أغذر الأخبار هذه الأيام، وكل خبر يستحق أن يكون هو الفكرة للكاريكاتور. لم يتغير عليك شيء سوى تبدل الأسماء أو معظمها، أما معظم الملفات فتكاد ان تكون هي إياها، ولا تحتاج هذه الملفات ومن هم وراءها سوى إلى لسعة من ريشتك التي شكلت مدرسة حيث تنتقد ولا تؤذي.
بيار صادق رائد الكاريكاتور التلفزيوني، التكريم الوحيد هو أن يبقى في الذاكرة وأن تبقى ريشته ترسم لتنتقد وتصحح وتغرف من أرشيفه الذي يصلح لكل يوم حاضرا ومستقبلا، فمع كل صورة نقول: كأن بيار رسمها اليوم.
******
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
بعد إجازة الاعياد الطويلة تعود الحرارة الى الملفات الداخلية الاساسية ولاسيما ملف الاستحقاق الرئاسي. ومع اول يوم عمل لموظفي الادارات العامة بعد اقرار الحكومة لجملة من المساعدات والتقديمات لهم تتوجه الانظار غدا لمعرفة مدى تجاوب العمال والموظفين مع دعوة مجلس الوزراء للعودة الى ممارسة اعمالهم كل في ادارته تسييرا لأمور البلاد والعباد ولاسيما بعد الشلل الذي ضرب القطاع العام نتيجة الاضراب الطويل للموظفين والعمال.
وفي ملفات المتابعة ايضا أنجزت اليوم المرحلة الاولى من عملية اجلاء اللبنانيين من السودان بواسطة البحرية السعودية وما هي الا ساعات ويصل من تم اجلائهم من لبنانيين وسوريين وفلسطنيين الى لبنان بمتابعة يومية من رئاسة الحكومة والهيئة العليا للاغاثة.
وبالحديث عن السودان فقد تجددت الاشتباكات بعد انتهاء هدنة الاعياد وسط تسارع عملية اجلاء الرعايا العرب والاجانب واستمرار الدعوات لوقف الاقتتال ويذكر أن شيخ الازهر أحمد الطيب حذر من سفك الدماء.
في سوريا عدوان اسرائيلي جديد في ريف القنيطرة الشمالي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة على الاراضي السورية من قبل العدو الاسرائيلي.
وفي موسكو اجتماع وزاري دفاعي رباعي غدا بين روسيا وتركيا وسوريا وايران وتوقع بتطورات ايجابية عقب الاجتماع.
فلسطينيا استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر في اريحا ومحاصرة مصلى باب الرحمة بالمسجد الاقصى تزمانا مع استئناف اقتحام قطعان المستوطنين للحرم القدسي الشريف.
******
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
بعد موجة التفاؤل المصطنعة، عاد الملف الرئاسي الى النقطة الصفر، وتبخرت وعود المنجمين السياسيين في لبنان حول مفاجآت مرحلة ما بعد الاعياد. وجاءت المواقف السياسية التي اطلقها سمير جعجع في الساعات الاخيرة لتؤكد المؤكد: السعودية لم تعط الضوء الاخضر لسليمان فرنجية، على عكس ما سوق البعض، والموقف المسيحي الجارف على حاله من مرشح الفرض.
وفي المقابل، تواصل الاستفزاز غير المفهوم ولا المبرر، من خلال المواقف غير المدروسة، المشوبة بعيب الفوقية في الشكل، والانقضاض على الميثاق من حيث المضمون.
اما المطلوب حتى يتم انتخاب رئيس فهو مجددا على الشكل الآتي:
اولا، ان يكون المرشح صاحب تمثيل ميثاقي في الوسط المسيحي، اي ان يكون حاصلا على دعم الكتل المسيحية الاساسية في مجلس النواب.
ثانيا، ان يحظى المرشح المذكور بمقبولية على المستوى الوطني والا يشكل تحديا لأي من المكونات.
ثالثا، ان يكون صاحب توجه اصلاحي واضح، لا تعبيرا وقحا عن التمديد ست سنوات لمنظومة الفساد.
رابعا، ان يمتلك خارطة طريق محددة للخروج من الازمة، يتعاون على تنفيذها مع الحكومة ومجلس النواب.
خامسا، ان يكون قادرا على استقطاب الالتفاف الاقليمي والدولي لتأمين الرعاية اللازمة للخروج من الازمة.
اما عدا ذلك، فدوران في الحلقة المفرغة نفسها بين فرض من جهة وتحد من جهة اخرى، وهو ما لن ينتج بطبيعة الحال الا تمديدا للفراغ.
******
مقدمة تلفزيون “الجديد”
بتحرير الجالية اللبنانية في السودان وعودة قوافلهم عبر السعودية فإن لبنان يترقب تحريره رئاسيا وان بدت عمليات الاجلاء معقدة في الوقت الراهن. وما زادها تعقيدا مواقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي خاض حرب تحرير على جبهات محلية وخارجية, من مرابضه في معراب اطلق جعجع معركة ضد الانتداب الفرنسي في الرئاسة اللبنانية وخاطب باريس كخصم يساند حزب الله ويعقد معه صفقات تجارية واستثمارية ويمنحه في مقابلها سليمان فرنجية في بعبدا.
ومعركة جعجع زرعت الشك في الاتفاق السعودي الايراني وتناولت بنوده كمن يحلل في اتفاق معراب من دون احتساب ان صفقة اقليمية بهذا التطور انما دخلت فيها الصين وروسيا وسلطنة عمان وربما لم تمانعها اميركا وكلام رئيس حزب القوات وضع بلوكات سياسية على اي جلسة لصالح فرنجية ونصب من الان حاجز النصاب والتعطيل , وفي المقابل فإن مواقف الثنائي وتحديدا على جبهة حزب الله لم تخدم المرشح الطامح الى القول انه في خدمة كل اللبنانيين وليس مرشحا حزبيا فبعد العزف المنفرد للشيخ نعيم قاسم ومعادلته فرنجية مقابل الفراغ تحدث السيد هاشم صفي الدين عن الرئاسة بمنطق “الاوكازيون” الاخير واعتبر أنه إذا لم يسارع بعض اللبنانيين إلى ما يعرض عليهم الآن، فسيأتي الوقت الآتي وهم غير قادرين على أن يحصلوا حتى على عرض اليوم ، وبالتالي على هؤلاء أن يستعجلوا اغتنام هذه الفرصة، والتأخير ليس لمصلحتهم على الإطلاق، لأنهم فاقدي اوراق القوة مهددا بان لبنان ينتقل الآن من مرحلة التأزم إلى مرحلة الفوضى العارمة.
وفي كلا خطابي القوات وحزب الله فإن لبنان يقع حبيس المواقف التصعيدية والتي لا نتنج رؤساء بل تبقي على عوامل التوتر والاصطفافات والمرشح الاقوى.. السيادي المسنود على دول عربية ودولية او الذي لا يطعن بالضهر والمدعوم من فرنسا وما يميز بين الفريقين ان الثنائي له مرشح واحد لتاريخه فيما المعارضة تتلوى على اكثر من فصيل وكل فيلق باسم. وحتى الساعة فان باريس لم تترك ساحة بنشعي لكن كلمة السر لم تصل من السعودية بعد بانتظار رؤية هلال سفيرها في بيروت وليد البخاري وجولاته على المرجعيات وتبيان ما اذا كانت المملكة ستتمسك بمواصفات سبق وان رسمتها او انها ستتبع نظام الحمية الرئاسية وعلى الرغم من اشاعة اجواء التغيير في الرياح السعودية غير ان مصادر الثنائي تشير الا انها لم تتلق اية نسائم بعد مع تسجيلها عوامل مهدئة في خطابات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وتشير مصادر الثنائي الى ان الرئيس نبيه بري لن يدعو الى جلسة انتخاب الرئيس قبل القبض على نصاب النصف زائدا واحدا لانتخاب فرنجية وهو سوف يفعل وان لم يتأمن نصاب الثلثين وذلك بهدف احراج الطرف المعارض وتبيان سعيه الى التعطيل.لكن الخمسة وستين نائبا هي مرحلة تعقب الافراج عن كلمة السر السعودية وهو ما لم يحدث بعد.
وبالانتظار يفتتح اللبنانيون الثلاثا اسبوعا اخر من المعارك والتي ينطلق بعضها قضائيا في جلسات التحقيق الفرنسية اللبنانية مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته مريان حويك واخرين وتحمل القاضية الفرنسية الى بيروت دفعة مكررة من الاسئلة التي سبق وان نالت اجوبتها في مراحل التحقيقات الاولى.
********
مقدمة تلفزيون “المنار”
سباق دولي على الارض السودانية، لا لايجاد حلول تزداد صعوبة يوما بعد يوم، وانما لاخراج رعاياها من بين النار والدخان مع سقوط الهدنة تلوى الاخرى. على أن فاتحة هذا السباق هي الولايات المتحدة الاميركية التي سارعت لاقفال سفارتها واجلاء مواطنيها في مؤشر على أن الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات.
وعلى القاعدة الثابتة “فتش عن الاميركي” في الصراعات والحروب ، كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن لواشنطن وسياساتها دور مباشر في الحرب، معتبرة أن أوهام وترويج الادارة الاميركية لانتقال السودان إلى قيادة مدنية، هو الذي مهد الطريق لنشوب الصراع.
المجلة الأميركية رأت أن واشنطن وحلفاءها لديهم القدرة على تشكيل الأحداث في هذا البلد، الا ان حلفاءها من العرب هم على طرفي نقيض في السودان. ونقلت المجلة عن دبلوماسيين غربيين تخوفهم من تطور الامور إلى صراع في المنطقة تتورط فيه قوى عالمية.
ولابعاد لبنان عن شرور عولمة أزمته، دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين اللبنانيين الى استغلال الفرصة لانقاذ بلدهم من الحفرة العميقة، وخاطب البعض منهم بالقول: اذا لم يسارع هؤلاء الى القبول بما يعرض عليهم، فسيأتي الوقت وهم غير قادرين على أن يحصلوا حتى على ما كان عرض عليهم، لانهم فاقدون لاوراق القوة ويدعون أنهم يمتلكونها.
اما الذين يملكون اوراق القوة حقا، فهم المقاومون الفلسطينيون الذين ضربوا في واحد من اهم الاماكن حساسية في شارع يافا في القدس المحتلة. فقد قتل مستوطن واصيب عدد آخر في عملية دهس واطلاق نار. وذكرت القناة الثانية عشرة العبرية أن العملية وقعت على بعد مئتي متر من مكان اقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش الاحتلال الصهيوني حيث توضع شعلة ما يسمى باستقلال كيان العدو، وأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تلقى الخبر وهو في طريقه الى المكان.
*******
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
هل دخل لبنان ستاتيكو الفراغ القاتل؟ متابعة الوقائع والتطورات الرئاسية توحي ذلك . رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع اعرب عن اعتقاده ان الاستحقاق الرئاسي ليس قريبا ، وهو موقف يتلاقى مع الاجواء المحلية والاقليمية . ففي الداخل ثنائي حزب الله – امل مصر على ترشيح سليمان فرنجية ، وهو يريد الحوار لتسويق الترشيح المذكور لا اكثر ولا اقل. بالتوازي فرنسا ماكرون لا تبالي الا بمصالحها الاقتصادية في لبنان ، والتي تعتقد ان حزب الله لوحده قادر على ضمانها من خلال رئيس ينتمي الى محور الممانعة . في المقابل فان الحراك الاقليمي – الدولي المتمثل بمجموعة الدول الخمس لا يزال بطيئا ، كما ان المحادثات السعودية – الايرانية لها اولويات اخرى غير لبنان ، وبالتالي فان وضع الملف اللبناني على طاولة المفاوضات قد يستغرق وقتا طويلا. فوسط كل هذه الصورة ، هل يمكن الحديث عن نهاية سريعة للشغور الرئاسي؟
وفيما الوضع الرئاسي يراوح مكانه، فان الدفعة الاولى من عملية اجلاء اللبنانيين الموجودين في السودان حققت نجاحا، مع وصول لبنانيين الى مدينة جدة في السعودية. والواضح ان المملكة قدمت كل مساعدة ممكنة للدولة اللبنانية لتنجزالامر، بل انها اعطت الاولوية للجالية اللبنانية، وهو ما اشار اليه وزير الخارجية اللبنانية في حديثه الى ال “ام تي في”. توازيا، كل المؤشرات تنبىء ان موسم الصيف سيكون واعدا، بل واعدا جدا. ووفق عدد من المسؤولين في القطاع السياحي فان لبنان قد يعود في صيف 2023 الى تحقيق الارقام التي كان يسجلها قبل العام 2020، اي قبل اندلاع انتفاضة 17 تشرين و تفجير مرفأ بيروت وانتشار الكورونا. فهل يثبت لبنان مرة جديدة انه معجزة بكل معنى الكلمة، وهل يثبت شعبه انه قادر على العيش والصمود والاستمرار ولو في ظل طبقة سياسية لا تحترف الا الافلاس والفشل والموت؟