محليات

منطقة قد تهزّ “تيار” باسيل.. ما هي؟

سعى “التيّار الوطني الحر” في الآونة الأخيرة إلى تبديد كلّ الشكوك بشأن نيته العمل لتأجيل الإنتخابات البلديّة، علماً أن هذا الأمر يصبُّ في مصلحته في الوقت الرّاهن لاسيما في بعض المناطق المفصليّة مثل قضاء جزين، إذ أنه يعاني هناك من أزمة على الأرض.

وأشارت المصادر إلى أنّ الإنتخابات النيابية العام الماضي كشفت عن هشاشة البيئة الحاضنة لـ”الوطني الحر”، ما يعني أن قيادة الحزب بحاجة إلى إعادة قراءةٍ ضمنية لتلك المنطقة قبل خوض الإنتخابات البلدية التي اقتربت، وأضافت: “الفترة قبل إتمام الإستحقاق غير كافية لقراءة الشارع ومعرفة التحرّك، ولهذا فإنّ التيار سيكون في مأزق هناك مُجدداً، وجزين قد تساهم في هزّ عرشه الشعبي والسياسي”.

ومؤخراً، كان هناك كلامٌ يُشيرُ إلى أنَّ “التيار” سعى للتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي و “حزب الله”، والهدف هو عقد جلسة تشريعية لتأجيل الإنتخابات، إلا أنَّ هذا الأمر نفاه بسرعة نائب “التيار” آلان عون، مشيراً إلى أنه لم يحصل أي تواصل مع أي جهة سياسية لعقد جلسة تشريعية أكان لتأجيل الإنتخابات البلدية أو لأي غرض آخر.

في مقابل ذلك، فقد رأت مصادر سياسيَّة على علاقة بمسؤولين في “التيار” أنَّ الأخير لم ينفِ تواصله مع برّي أو “حزب الله” في مختلف الملفات السياسية، موضحة أنه لا قطيعة أصلاً بين “التيار” و “الثنائي”، وأضافت: “ما يفعله التيار حالياً هو تجنّب أي ملفات خلافية قد تطالُه، فتبني موضوع تأجيل الإنتخابات البلدية ليس في صالحه، وهو سيصرّ على إجرائها إلى حين إعلان مختلف الأطراف السياسية تعذر ذلك، وعندها سيخضع للأمر الواقع الذي في الأصل سيُناسبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى