محليات

“إسرائيل” تُعزّز قوّاتها على الحدود مع لبنان وغزّة

أعلن الجيش الإسرائيلي عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، حيث أكّد متحدث باسمه أن لا ضرورة لبقاء سكان منطقة غلاف غزة بالقرب من الملاجئ.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في المنطقتين الجنوبية والشمالية، مقابل قطاع غزة والحدود اللبنانية، وحشد قوات نظاميّة من سلاحي المشاة والمدفعية في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، وذلك بعد تصاعد العنف الذي أوشك بالخروج عن السيطرة عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى هذا الأسبوع.

ورغم إطلاق كثيف للصواريخ على شمال الأراضي المحتلة وجنوبها أمس الخميس، وردّ الجيش الإسرائيليّ بضربات في لبنان وغزة، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة ولم يبد أي طرف حرصًا على توسيع نطاق الصراع.

فقد قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي للصحافيين: “لا أحد يريد تصعيدًا في الوقت الحالي.. الهدوء سيتم الرد عليه بالهدوء، في هذه المرحلة على ما أعتقد، على الأقل في الساعات المقبلة”.

يأتي ذلك بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي خلال الليل 3 مواقع قال إنّها تابعة لحركة حماس في جنوب لبنان، وأكثر من 10 أهداف عسكرية للحركة في قطاع غزة، في حين أطلق المسلحون الفلسطينيون أكثر من 40 صاروخًا على المستوطنات الإسرائيلية منذ منتصف الليل.

هذا وستتوقف مآلات الأمور على صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالبلدة القديمة بالقدس، التي تجتذب أعداد كبيرة من الفلسطينيين. وكان الحرم القدسي نقطة لاشتعال التوترات خلال شهر رمضان المبارك.

وبصرف النظر عن بعض حوادث رشق الحجارة، قالت الشرطة إن حرم الأقصى يسوده الهدوء حتى الآن.

والهجمات الصاروخية أمس الخميس، هي الأكبر التي تنطلق من لبنان منذ حرب 2006. وتسببت في نزول الإسرائيليين إلى الملاجئ. فيما أخمد رجال الإطفاء حريقًا وأزالت الشرطة الحطام الذي نجم عن إصابة منزل بصاروخ أطلق من غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى