محليات

جورج وسوف يكشُف تفاصيل اتصاله الأخير بابنه وديع

في لقائه الإعلامي الأول منذ وفاة ابنه وديع، كشف المغني السوري جورج وسوف بعض التفاصيل عن حياته الشخصية الحالية، وآخر اتصال بينه وبين ابنه الراحل، وهل فعلاً ينوي الاعتزال.

وأكد جورج وسوف، في لقاء إعلامي عبر برنامج “مراحل” الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني على قناة SBC، الخميس، أنّ آخر اتصال جرى بينه وبين ابنه الراحل وديع، كان عندما ذهب الأخير إلى المستشفى.

وقال: “صحيت من النوم قالولي وديع راح المستشفى بدو يشوف الحكيم ويرجع، كلمته وقلي: بابا أنا نص ساعة وبكون بالبيت, لأنه راح يعمل فحص يشوفه بعد العملية كيف”.

وأضاف, “وهي هالنص ساعة، رحت عالمستشفى غايب عن الوعي، شفته بعيني إنه مات قبل ما يقولوا مات، الله يرحمه”.

أما عن الشائعات التي تحدثت عن اعتزال جورج وسوف بعد وفاة وديع، فقال المغني السوري: “الله خلقني وعطاني هي الموهبة؛ مشان فرح الناس وغنيلهم، وطالما عم باخد نفس رح ضلني عم غني”.

وأضاف, “محبة الناس الي كتير غالية على قلبي وهي أغلى شيء عطاني ياه الله هو محبة الناس، وها الشيء واجب علي”.

أما عند سؤاله عن الممثل الذي يختاره ليستطيع أن يمثل فيلماً عن قصة حياة جورج وسوف، فأكد المغني السوري أنهما ممثلان سوريان فقط يستطيعان ذلك، وهما: إما عابد فهد وإما عبد المنعم عمايري.

ورفض وسوف أن يختار أحدهما على حساب الآخر، لكنه اقترح بطريقة لطيفة أن يتقاسم الاثنان البطولة، مرحلة لكل منهما.

في حين اختار وسوف اسم ديمة قندلفت، الفنانة الأكثر موهبة في سوريا، عند تخييره بينها وبين كاريس بشار وسلافة معمار.

كما أكد جورج وسوف أن كلامه السابق الذي قاله بحق لجنة تحكيم برنامج ذا فويس، لا سيما نانسي عجرم وإليسا وشيرين وأحلام، بأنهن لا يستحققن التحكيم في برنامج مواهب، بأنه لم يقسُ قط على اللجنة ولا يشعر بالندم بسبب رأيه، لأنه لم يهن أي شخص.

وقال: “لجنة لجنة الحكم الي بدها تقيّم شباب طالعة بدهم يصيروا فنانين، بدهم يكونوا ناس أكاديميين، بكونوا أكبر مني بالعمر، وناس مخضرمة بتعرف باللحن والمقامات.. الي ذكرتهن على راسي كلهن فنانات حلوين وشقوا طريقهن بشكل كتير حلو وعندهن أرشيف كتير حلو وعندهن جمهور لا يُستهان به”.

وتابع: “بدك واحد يعرف بالموسيقى أول شي، بعدهم شباب صغار عم يغنوا برافو، في مين الشباب اللي عم يقيّموا أوكي، في منهم اللي بلحن وبيعزف عود وبيعرف المقامات، مخضرم بالفن، بدو يكون إنسان بتشرف بالفن عن علم وعن فهم ليقيم واحد عم يغني”.

كنت أتمنى لو كانت أغنية “قد الحروف” لي، لكنها ذهبت إلى صاحبها الأصلي
وكشف أبو وديع أنه كان يتمنى لو أن أغنية “قد الحروف” كانت له، لكنه لم يلحق أن يشتريها، فذهبت الأغنية إلى أصالة.

وتابع: “عندما رأيت الملحن قال لي إنه باعها لأصالة، وبالعكس راحت لصاحبها الأصلي، أصالة من المطربات العظيمات وغنتها بشكل جميل جداً”.

أما عن علاقته بالفنانة السورية أصالة نصري المعروفة بأنها ضد النظام السوري عكس وسوف المقرب من السلطة الحاكمة، فأكد وسوف أنه لم يلتق إياها في كواليس حفل “تريو نايت”.

وقال: “أقسم بالله ما شفتها، حتى ما انتبهت ليه ما غنت معي عالمسرح، جيت دغري قعدت 5 دقايق عالمسرح وما شفت حدا ونزلت من المسرح عالسيارة”.

وتابع: “ما طلعت بوجهي أكيد بسلم عليها، حبيبة قلبي، ما في شي بيني وبينها، بيوم أنا كنت قاسي عليها شوي، كان كلامي شوي قاسي، وهي كانت أذوق من الذوق معي، جاوبتني بكل لطافة وبكل إحساس حلو وقالت هيدا صديق أبوي، شو ما حكي بمون”.

أنا حكيت بمحبة وهي بتعرف هالشي، لما مات وديع الله يرحمه تلفنت وعزتني وحكيتها أنا واتشكرتها، أصالة بنت بلدي الأم وهي فنانة عظيمة”.

Related Articles

Back to top button