ظواهر مستجدّة: “البرستيج” أوّلاً!
في زمن «السوشل ميديا»، طرأت عوامل إضافية على خيار الولادة القيصرية والطبيعية. «لم تعد أمهات كثيرات يسألن عن صحتهن وصحة الجنين، بقدر اهتمامهنّ بمستوى المستشفى الذي سيلدن فيه، وبتحديد تاريخ مميز للإنجاب» يقول الطبيب ماهر حمزة. «قلة منهن تستفسر عن الأطعمة المفيدة لها وللجنين مثلاً، في المقابل، تستفسر أخريات عن زيادة الوزن وتشقّق البطن وظهور الجرح الناجم عن الولادة القيصرية…».
التباهي في الولادة، يشمل اسم المستشفى واسم الطبيب. كما ينسحب على الاحتفالية الخاصة بالكشف عن نوع الجنين. «لم تعد الأم تنتظر بشغف لحظة إبلاغها بجنس المولود خلال إجراء الصورة الصوتية. بل باتت تصطحب معها فرداً من عائلتها ليتبلّغ بجنس المولود من الطبيب، ولا يخبر الوالدين اللذين يكتشفانه في زينة الاحتفال الذي يُعرف بـGender reveal». ومن الظواهر المستجدّة، «الجمهور الذي يرافق الأم عندما تأتي لإجراء الصورة الصوتية خلال المعاينة الشهرية. وفي حال كان زوجها مسافراً، تبثّ له بثاً مباشراً عبر الهاتف» قال حمزة.