القوات تُرحّب بنصرالله.. ونصيحة مهمّة “عمول ريجيم”!
رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك, أن “الإتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجابا على دول المنطقة ومن المفترض أن ينعكس إيجابا على لبنان, فنحن نقرأ بهذا الإتفاق قراءة إيجابية”.
وفي حديث عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر, قال يزبك: “لكي تقبل إيران اليوم بأن تدخل باتفاق من هذا النوع وإعادة تبادل السفراء, يعني ان إيران ليست في صحة جيّدة”.
وأضاف, “إيران تدفع ثمن هذا الإنتشار الفوضوي الذي نشر الخراب والجوع في المنطقة العربية كلها, بدءا من اليمن مرورا بالعراق وسوريا وصولا إلى لبنان”.
وتابع, “المطلوب اليوم من هذا الإتفاق الذي يمرّ باختبار الصدقية والنوايا هو أن تتراجع ايران عن كل ما هو تخريبي”.
واستكمل, “إذا ايران احترمت هذا التوقيع, كل النقاط الساخنة والتخريبية, وكل النقاط الإرهابية التي تديرها إيران يجب أن تبرد, ولحظة التي تدق ساعة المصلحة الإيرانية العليا ليس لإيران حلفاء في لبنان”.
وقال: “يفترض على حزب الله أن يقوم بإعادة تموضع ومراجعة لسياسته التي استمرت وأخذته إلى كل دول الإقليم للمقاتلة, وأتت بالخراب إلى لبنان”.
وتوجّه إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول: “يجب أن ينبع تفكيرك من لبنان وأن يصب في لبنان, وليصحّ ذلك يجب أن “تعمل ريجيم”, وتخفّف التورّم وأن تذهب الى المنطق”.
وشدّد يزبك على أنه “هاجم إيران بالمناحي التي تؤذي بلدي ووطني وقد أذته, وكما قلت ان تراجعت ايران عن كل ما هو تخريبي ليس لدي أي أمر ضدّهم”.
وإن رأت السعودية أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يستطيع أن يعيد لبنان إلى الحضن العربي؟ توافقون عليه؟، أجاب” بالطبع لا نوافق, والسعودية اليوم لا تسمي احدا, فهي عندها مواصفات, وكل تسوية على حساب لبنان نحن ضدّها”.
وختم يزبك, بالقول: “سنبقى في هذا الفراغ الرئاسي إلى ان يعود حزب الله إلى رشده ويخرج من الإقليم ويعتبر ان الدويلة لا يمكن ان تبقى إلى أبد الآبدين مسيطرة على مصلحة الدولة اللبنانية”.