الأنظار تتجه نحو باريس: اجتماع للتصعيد؟!
جاء في الديار:
تتجه الأنظار الى الاجتماع الذي ستستضيفه باريس الاثنين، ويضم ممثّلين عن كلّ من فرنسا والولايات المتّحدة والسعودية وقطر ومصر، في محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبّط فيها بلدهم. ولا تبدو مصادر لبنانية مواكبة عن كثب للتحضيرات للاجتماع متفائلة بأنه سيشكل مخرجا او باب فرج للازمة الرئاسية، لافتة في تصريح لـ « الديار» الى ان عدم اشراك ايران فيه يوحي بأنه يأخذ منحى تصعيديا. واضافت المصادر: «هذا الاجتماع سيحسم ما اذا كانت حظوظ قائد الجيش مرتفعة كما يتم التداول ام انها متساوية مع حظوظ رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية».
واشارت المصادر الى ان «الثنائي الشيعي ليس بصدد التخلي عن فرنجية بسهولة، وانه سيترك امر الاعلان عن ذلك لفرنجية نفسه بعدما يكون قد تأكد من انعدام حظوظه. اما حتى الساعة فهو متفائل، ويعتقد انه يتقدم على عون بخلاف ما يُشاع وما تم الترويج له في الايام الماضية». واضافت المصادر: « سنترقب فرملة لاندفاعة عون باتجاه قصر بعبدا الاسبوع المقبل، الا اذا صدر عن الاجتماع الخماسي في باريس مفاجأة من العيار الثقيل».