محليات

“أوجيرو” تُحذّر: الخوف من الأسوأ

تعيش هيئة “أوجيرو” أزمة كبيرة نتيجة تراكم الأعطال في بعض مراكزها وعدم القدرة على إصلاحها بسبب نفاد الأموال وعدم تسلّم الهيئة الأموال المقرّة لها في موازنة 2024، وقد شهدت العديد من المناطق اللبنانية أعطالاً في خدمة الإنترنت.

في هذا الإطار، تؤكّد رئيسة نقابة موظفي أوجيرو إميلي نصار أنه “منذ حوالي أسبوع عقد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي هيئة “أوجيرو” مؤتمرًا صحافيًا رفع فيه الصوت من المخاطر التي يعيشها قطاع “أوجيرو” وحتى هذا اليوم الصرخة لا تزال تعلو، في المقابل فإنّ المسؤولين المعنيين غائبون عن السمع”.

وتوضح، أن “الأمور ليست على ما يرام في قطاع “أوجيرو”، وفي حال إستمر الوضع هكذا سنتّجه نحو الأسوأ، لا سيما مع استمرار الوضع المالي المتردي وعدم توفّر الأموال اللازمة للصيانة يزيد من تفاقم المعاناة التي يعيشها القطاع”.

وتقول نصار: “نحن عاجزون عن تنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل للمعدّات التي تؤمن خدمات “أوجيرو”، والأموال المطلوبة لصيانتها غير متوفّرة، فيما الصيانة حاليًا تتم على عاتق الموظفين وتدفع من جيبنا، كما أنه منذ حوالي 7 أشهر ونحن نعمل بالموجود، فكيف سيكون لدينا قدرة على الصمود أكثر”.

وحول رواتب وأجور الموظفين في “أوجيرو”، تُشير إلى أن “العاملين في الهيئة يضعون دمهم على كفهم ويتحمّلون المسؤولية ويواصلون عملهم على الرغم من كل الظروف الصعبة، لكن في المقابل قيمة رواتبهم متدنية جدًا، فلا رواتب تصحّح أوضاع الموظفين ولا وجود خدمات تؤمن الطبابة والتعليم”.

وتُحذّر نصار، من أن “الوضع خطير جدًا وكل الإحتمالات مفتوحة، علمًا أننا نحاول القيام بالمستحيل كي لا نذهب نحو الأسوأ، لكن في حال بقيت الأمور على ما هي عليه سوف نضطر إلى إتخاذ خطوات تصعيدية وقرارات قاسية”.

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى