محليات

هل تُدمَّر كلّ القرى الجنوبيّة بمحاذاة الخط الأزرق؟

بينما لا يزال الوضع الميداني على حاله من التوتر على ضفتي الخط الأزرق وصعوداً من هناك إلى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، تخوفت مصادر أمنية عبر “الأنباء” من نيات إسرائيل الخبيثة بتدمير كلّ القرى الجنوبية الواقعة بمحاذاة الخط الأزرق بهدف إبعاد حزب الله عنها مسافة تصل إلى 7 أو 8 كيلومتر على الأقل.

وأشارت المصادر إلى أن حزب الله ما زال يركز في تصديه للعدوان الإسرائيلي على قصف المراكز العسكرية القريبة من المستعمرات، ما أدى إلى تهجير أكثر من مئة ألف من سكانها إلى الأماكن الأكثر أماناً داخل إسرائيل.

وأوضح النائب عبد الرحمن البزري في حديث لـ”الأنباء” أنه لم يتسنَ له الإطلاع على الورقة الفرنسية في ضوء المعلومات التي تقول بأنها لن تلقى موافقة من الجانب اللبناني، ورأى أن ما يحدث في الجنوب وفي شمال الأراضي المحتلة مرتبط بالساحة الغزاوية.

وإذ لفت البزري إلى أن لا معلومات لديه عن فصل المسارين في غزة وجنوب لبنان عن بعضهما البعض، قائلاً إن الوضع في الجنوب مرتبط بالملف الفلسطيني وتطبيق القرار 1701 ليس مسؤولية طرف معين، بل إنه يجب أن يطبق على إسرائيل كما لبنان، خصوصا وأنها تتحمل مسؤولية كبيرة بعدم تطبيقه.

أما في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، فاعتبر البزري أنه كان معقداً قبل العدوان الإسرائيلي، ووفق ما يحدث اليوم هناك انسداد أفق واضح، آملاً أن تتمكن الإتصالات بشأن الحرب في غزة إلى التوصل لوقف إطلاق النار، لينعكس إيجاباً على لبنان.

بدوره، اعتبر النائب الياس جرادي في اتصال مع “الأنباء” أننا بين الواقع والمرتجى، إذ نريد انتخاب رئيس جمهورية لأننا نعتبر صمود المقاومة يتطلب مؤسسات وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، لكن ليس هناك أي بوادر للحل في لبنان قبل حل الوضع في غزة وبمكان آخر لا يزال القرار للميدان.

المصدر : الأنباء الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى