عن سبب تأخير عودة النازحين.. هذا ما قيل
قبل يومين على زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فاندرلاين للبنان غداً للبحث في ملف النازحين السوريين، ظل هذا الملف يتصدّر جزءاً اساسياً من الجهد الرسمي والسياسي، حيث كان امس مدار بحث في اجتماع وزاري في السراي الحكومي، وبين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبين الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري الموجود في بيروت.
واوضح خوري لـ«الجمهورية»، انّ «اللقاء مع الرئيس ميقاتي تناول كل الامور المشتركة بين لبنان وسوريا عموماً»، وقال: «جرى نقاش عام وعرض لبعض الافكار حول عودة النازحين، وننتظر ما سيحققه لبنان من نتائج مع دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل عودة النازحين السوريين، والخطوات المطلوبة منها ولا تقوم بها كدعمهم في بلدهم. بينما سوريا اتخذت كل الخطوات الممكنة، وهي ترحّب بمن سيعود وجاهزة لإستقبالهم خلافاً لما يتردّد. لكن يبدو انّ المشكلة عند الطرف الاوروبي والاميركي غير الراغب في عودتهم».
ورداً على سؤال حول العامل الاقتصادي الذي يؤخّر عودة النازحين؟ قال خوري: «انّ الوضع الاقتصادي في سوريا صعب نتيجة الحصار والعقوبات الغربية المفروضة على الدولة والشعب. وليس لأي سبب آخر، وعندما يرفع الحصار والعقوبات يتغيّر الوضع بالتأكيد».
وعن موضوع ضبط الحدود لمنع تسلل النازحين؟ قال خوري: «المطلوب إجراءات من طرفي لبنان وسوريا، لكن امكانات البلدين محدودة لضبط الحدود الواسعة». وعمّا اذا كان هناك تحضير لزيارة اي وزير او مسؤول لبناني لسوريا قريباً، قال خوري: «حتى الآن لا شيء قريباً».
الجمهورية