“لن نستسلم”… حملة “مشبوهة” تستهدف بلدة حدودية جنوبية!
رغم الحرب الدائرة على الجبهة الجنوبية, أكثر من 2000 شخص شاركوا في عيد أحد الشعانين يوم أمس في بلدة رميش الجنوبية الحدودية, وكأن الأهالي استغلّو عيد المحبّة والسلام, لتوجيه رسالة واضحة للعدو الإسرائيلي بأنه مهما فعلت سيبقى أهل الجنوب شوكة بأعينهم, وأن صواريخهم لن ترعبهم ولن تحرمهم فرحة العيد.
وفي هذا الإطار, أكّد رئيس بلدية رميش ميلاد العلم أن “أهالي البلدة كافة شاركوا بفرحة هذا العيد, فكل من حضر هو من أبناء البلدة, لا سيّما أن من نزح في بداية الحرب عاد إليها في غضون أقل من شهر”.
وأكّد أن “الحرب الدائرة في الجنوب, رغم تطورّها وتوسّعها, لم ولن تمنع أهالي رميش من الإحتفال بعيد أحد الشعانين”, مشيراً إلى أن “الأهالي احتفلو بالعيد, وبقيت الأجواء ذاتها كالأعياد السابقة”.
وشدّد على أن “هذا العيد هو عيد أساسي وهام في الديانة المسيحية, ومن غير الطبيعي أن لا نحتفل فيه”, منتقداً “الحملة التي شنّت عليهم من أحد المواقع الإلكترونية, التي وصفت المشهد بالإستفزازي”.
واعتبر أن “المشهد لا يجب أن يكون مستفزا, فهذا عيد ومن حقّنا أن نعيش أجواءه”, معتبراً أن “الحملة ما هي إلا لزرع النعرات الطائفية, وهذا الأمر غير مقبول”.
ودعا العلم, “كافة أهالي الجنوب إلى الصمود, والوقوف بوجه هذا العدوان الإسرائيلي”, معتبراً أن “الأجواء وفرحة العيد ما هي إلا رسالة واضحة للعدو, بأن أهالي الجنوب, صامدون ولن يستلموا”.
ليبانون ديبايت