نائب “يحسم”… ماذا قال عن دور الحريري؟
يؤكّد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، أن “مبادرتنا سبق أن أطلقناها وهي تأخذ وقتها في النقاش، فالأمر ليس سحرًا بل يتطلب الكثير من الأخذ والردّ حتى الوصول الى نتيجة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تجميدها فالأمور لا يجب أن تكون دائمًا في الاعلام”.
وفيما يتعلّق بربط مبادرة “الإعتدال الوطني” بحراك اللجنة الخماسية؟ يوضح البعريني في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هذا غير مطروح لأن مسارنا نابع من موقعنا كفريق لبناني قادر على التواصل مع الجميع، أما الخماسية فهي مجموعة أصدقاء تدعم وتحفز على انتخاب رئيس لكنها لا تستطيع الدخول بالأسماء والحلول مكان اللبنانيين”.
وحول القرار الذي اتخذ أمس في مسألة تعيين رئيس للأركان، والحملة التي شُنّت ضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟ يُجيب: “نذكّر المعترضين بالقول: نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا، فلينظر كل فريق إلى أدائه قبل أن يعيب على الحكومة القيام بواجباتها وسد الفراغ مرغمة، هم يمددون الفراغ ويرفضون كل المرشحين، وفي الوقت عينه يرفضون قيام الحكومة بأي دور، فما الذي يريدونه إذًا؟ تفكك مؤسسات وفراغ يضرب الدولة كلها؟ منطقيًا الضرورات تبيح المحظورات، ومن يريد حل الموضوع ويحرص على موقع الرئاسة فلينتخب رئيسًا بدل المنطق الرفضي”.
ويتطرّق البعريني إلى عودة الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط، متمنيًا أن “يعود الرئيس سعد الحريري إلى لبنان ويعاود نشاطه السياسي، لا سيما أن الرئيس الحريري وبإعتراف الجميع، ترك فراغًا وطنيًا وليس فقط سنيًا، ولهذا نتمنى عودته عن قرار تعليق العمل السياسي بأسرع وقت، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع أن يؤدي دوره بغيابه”.
ولدى سؤاله هل من مساعي جديدة سيقوم به السفير السعودي تجاه الملف الرئاسي؟ يُشدّد على أن “السعودية دولة صديقة للبنان، ولكن قبل أن نطلب دورًا سعوديًا أو نسأل عن مسعى سعوديّ، واجبنا كلبنانيين المبادرة من تلقاء أنفسنا فلسنا قاصرين أو حتى عاجزين”.