تحذيرٌ شديد اللهجة إلى المعنيين… ترقبوا ما سيحصل غداً!
أعلن تجمّع العسكريين المتقاعدين التحرّك يوم غد الثلاثاء, وإقفال مبنى الضريبة على القيمة المضافة والواردات, إضافة إلى إقفال مرفأ بيروت, احتجاجاً على عدم تطبيق المطالب من قبل الحكومة, معتبراً أن هذا التحرّك ما هو إلا بمثابة الرسالة الأخيرة.
وفي هذا السياق, اعتبر العميد المتقاعد بسام ياسين, أنه “بعد ممطالة الحكومة لفترة طويلة, تتعدّى الشهر والنصف, وبعد اللقاء الأخير الذي انعقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, ولجنة التواصل من العسكريين المتقاعدين, تبيّن أن مفهوم العدالة مجتزأ وأن هناك مواربة, لذلك قرر التجمّع الإتجاه نحو التصعيد”.
وشدّد على أن “هذا التصعيد ما هو إلا إنذار”, مشيراً إلى أن “عرض الحكومة بإعطا ء 3 رواتب للعسكريين وللمتقاعدين وللإدارة العامة, كان يقابله في الوقت نفسه, تغيير بدل الإنتاجية ببدل نقل يساوي نفس القيمة ويبقى على الفوارق بين العسكريين في الخدمة الفعلية وبين المدنيين”.
ورأى أن “ذلك ضرب من الإحتيال بإعطاء تسميات جديدة لإبعادها عن أساس الراتب أو الراتب الذي يتقاضه العسكري”, مشدّداً على أن “ذلك العرض رفضته لجنة تجمّع العسكريين المتقاعدين, واتجهت الآن نحو الإضراب وإغلاق المرافئ العامة”.
وأشار إلى أن “تحرّك الغد سيكون بإقفال مبنَيي الضريبة والواردات, إضافة إلى إقفال مرفأ بيروت بالكامل اعتباراً من الصباح الباكر”, معتبراً أن “هذه رسالة موجّهة للحكومة للتأكيد على أن العسكريين المتقاعدين بمختلف المناطق اللبنانية قادرين على إقفال كافة مرافق الدولة”.
وشدّد على أن “التحرّك سيكون تصعيدياً ومتدرّجاً, حتى انه سيمنع مجلس الوزراء من الإنعقاد في كل مرّة يتم فيه الدعوة إلى إنعقاده, وذلك حتى إحقاق الحق”.
وطلب ياسين, من “الحكومة أن تتحمّل مسؤوليتها, وأن ترى كافة الموظفين بعين واحدة”, محذّراً “المعنيين من الآتي”.
ليبانون ديبايت