سفراء “الخماسية” بانتظار تعليمات جديدة.. وهذا ما طلبه بري!
افادت معلومات بأنّ “الزيارة الجماعية التي قامت بها اللجنة الخماسية لرئيس مجلس النواب نبيه بري أمس هي الأولى والأخيرة جماعيًا، وأن لقاءات عدة ستعقد لتنسيق الحراك لاحقًا، إذ أنه سيكون إفراديًا وخصوصًا على مستوى ما هو مقرر من لقاءات تحددها كل سفارة على حدة. فاللقاء مع رئيس مجلس النواب كان ليس بصفته رئيسًا لحركة “أمل” وإنما لموقعه الدستوري.”
ولفتت المصادر لصحيفة “الجمهورية” إلى أن “بعض السفراء لا يقوم بزيارة بعض رؤساء الأحزاب لأسباب تتصل بوضع بعضهم على لائحة العقوبات، ولم يسبق أن قام بعض السفراء بجولات مماثلة على البعض منهم ولأسباب أخرى مختلفة.”
وأكدت المصادر أنه “لم يتقرر بعد ما ستكون الخطوة اللاحقة، لكن ما هو ثابت أن السفراء ينتظرون تعليمات جديدة من حكوماتهم”.
إلى ذلك، روت مصادر متابعة لأجواء اللقاء في عين التينة أمس أن “السفراء الخمسة لم يحملوا أي مقترح أو فكرة جديدة لدفع الاستحقاق الرئاسي، بل أبلغوا بري أن اللجنة تدعم أي تفاهم بين اللبنانيين لاختيار رئيس للجمهورية وليس لديها مرشح أو أسماء ولا تدعم شخصًا على حساب شخص آخر، بل تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون، وتدعو المسؤولين اللبنانيين إلى الحوار والتوافق على أي مرشح يريدون انتخابه، لأن الوقت لم يعد يسمح بمزيد من التأخير في هذه الظروف الإقليمية”.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أن “كلام بري بعد لقاء السفراء يبنى عليه لجهة قوله إنه اجتماع واعد ومفيد وأن الموقف موحد، خصوصًا أن السفراء أيدوا دعوته إلى الحوار والتوافق بين اللبنانيين”.