حراك رئاسي دبلوماسي في بيروت… هل اقترب الفرج؟
جاء في “الانباء”:
حتّى الساعة لا مؤشرات تشي بوجود حلحلة في الملف الرئاسي المعطّل منذ سنة وربع السنة بانتظار أن تعيد اللجنة الخماسية تحريك هذا الملف في الشهر المقبل، كما أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه نظيره القطري على هامش أعمال قمة دافوس، على وقع اشتعال جبهة الجنوب منذ أكثر من 100 يوم، كما التطورات الأخيرة في المنطقة ما يُنذر بحرب إقليميّة خطيرة. هذه التطورات الميدانية وضعت لبنان على شفير حرب قد تشنها إسرائيل باتجاه العمق اللبناني في أية لحظة، مع التهديد الإسرائيليّ المستمرّ، في حين أنّها، لو اندلعت قد تكون أشد ضراوة وفتكاً مما شهدته القرى الحدودية طوال الفترة الماضية.
إلا ان بيروت تشهد حراكاً دبلوماسياً لافتاً، يصبّ بطبيعة الحال في إطار المساعي القائمة على خط رئاسة الجمهورية، وإن كانت لا تحدث خرقاً في الفترة الراهنة. وقد برزت سلسلة اللقاءات التي يقوم بها كل من السفيرين السعودي والفرنسي في لبنان، في حين أشارت المعلومات الى أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في الرياض حالياً وسيزور القاهرة والدوحة قبل أن يعود بعد اجتماع اللجنة الخماسية لزيارة لبنان.
وعليه، فإنَّ لبنان مقبلٌ على مرحلة خطيرة مع ارتفاع وتيرة العدوان الإسرائيلي على المناطق الجنوبية، وتمادي العدو في اعتداءاته الوحشية، إنما الحلّ يبقى بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وفرض سلطة رئيس الجمهورية على الأراضي اللّبنانية كافة، تفادياً للأسوأ.
المصدر : الانباء الاكترونية