عميدٌ يعبّر عن “خوفه”: الخطر يقترب
ترتفع نسبة التصعيد يوماً بعد يوم على الجبهة الجنوبية، بالتزامن مع إنفتاح كافة الجبهات على إحتمال التوسّع من اليمن إلى العراق وسوريا، ممّا يوحي أن الأمور قيد التفلّت وأن الحرب الكبرى واقعة لا محالة، فهل تتدحرج الأمور ونصل إلى المحظور؟.
في هذا السياق, رأى العميد المتقاعد بسام ياسين, أن “الوضع لا يزال على ما هو عليه, لأن الحرب في غزة لم تنتهِ, ولذلك الأمور على صعيد المنطقة متوترة, فاليمن تتلقّى ضربات, وبدورها ترد على البواخر, إلا أن ذلك بالتأكيد يؤثّر مباشرة على إسرائيل, فما حصل في باب المندب مهم وأساسي ووسيلة من وسائل الضغط على إسرائيل”.
وقال ياسين: “الأمور على الجبهة الجنوبية تتدحرج بشكل سريع, وأكثر مما كنت أتصوّره”, كاشفاً أن “الإسرائيلي يستعد لمعركة كبيرة على الجبهة الجنوبية, في حال وجد نفسه محاصراً”.
وتطرّق إلى التهديدات الإسرائيلية اليومية, بأن وقت السياسة إنتهى, وأتى وقت العسكر, وقال: “هذه الحسابات يجب أن يدرسها الإسرائيلي جيداً, على اعتبار أن اللعب مع لبنان ليس مثل اللعب مع غزة”.
وأكّد أن “المنطفة غير مستقرّة, باكستان وإيران, إيران والعراق, إيران وسوريا, إيران وتركيا, وبالتالي المنطقة على كافة الصعد متوترة, ولا أحد يعلم كيف ستتجّه الأمور”, متمنياً ان “لا تتوسّع وأن تتدحرج لحرب شاملة”.
وعبّر ياسين, عن “خوفه وقلقه بشأن ما يحصل”, معتبراً أن “أن الخطر بات يقترب أكثر وأكثر”.
وشدّد على أن “يوماً بعد يوم تتوسّع المناوشات على الجبهة الجنوبية, حتى أن حجم الإستهدافات يرتفع, فالمنطقة منطقة حرب في الجنوب, فالحرب ليست محصورة, والحذر في كل مكان”.
وخلُص ياسين, إلى القول: “الأمور تتدحرج, ففي السابق كان الطرفان يتجنبان الحرب الشاملة, إلا أن اليوم أصبحنا في مرحلة يستعد فيها الطرفان للحرب الكبيرة, ويعدان حساباتهما على هذا الأساس”.
“ليبانون ديبايت”