زيادة التغذية الكهربائية لن تدوم طويلاً
أكدت مؤسسة كهرباء لبنان إعادة رفع التغذية بالتيار تدريجياً مع اتخاذها إجراءات احترازية تجنباً للمحظور أواسط شهر شباط المقبل. وذلك بسبب تأجيل عملية استيراد دفعة جديد من الفيول العراقي.
وصدر عن مؤسسة كهرباء لبنان، بيان لفتت فيه إلى أنه “بعد الوصول والانتهاء من تفريغ الحمولة البالغة حوالى 28900 طن متري للقسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، والذي كان من المفترض أن يصل بتاريخ ما بين 06-10/12/2023، بموجب المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، مع العلم أن القسمين الثاني والثالث من شحنة مادة الغاز أويل موضوع هذه المناقصة ذات الحمولة الإجمالية المتوقع أن تبلغ حوالى 60000 طن متري، من المرتقب أن يصلا بتاريخ 15/01/2024، باشرت المؤسسة ابتداء من مساء يوم أمس الواقع فيه 09/01/2024 بزيادة قدرة الإنتاج الحراري تدريجياً، حيث تم إعادة وضع بالخدمة مجموعة غازية واحدة في معمل دير عمار، ورفعت القدرة الإنتاجية للمجموعة الغازية في معمل الزهراني، ليبلغ على أثر ذلك الإنتاج الإجمالي الحراري حدود 400 ميغاواط.
وأفادت مؤسسة كهرباء لبنان أيضاً، بأنها ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للمحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، الجامعة اللبنانية، السجون، والمرافق الأساسية الأخرى…) كما وللمواطنين الكرام، بأنها ستبقي على هذا الحد من الإنتاج الحراري (حدود 400 ميغاواط) للفترة الراهنة، لعدم الوقوع في المحظور أواسط شهر شباط 2024، سيما وأن الشحنة الأولى من المناقصة العمومية التي أطلقت مؤخرا من قبل وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، من المرتقب أن يتم توريدها ما بين تاريخ 27/02/2024 و01/03/2024.
كما تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يتم توريد كميات إضافية لصالح المؤسسة بموجب اتفاقية المبادلة العراقية لزوم احتياجات شهر كانون الثاني 2024، الا أن إجراءات المناقصة العمومية المعتمدة بحسب شروط التبادل (SWAP) لهذه الاتفاقية وتطبيقاً لقانون الشراء العام من قبل وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، حالت دون امكانية توريد تلك الكميات، ما أدى إلى ترحيلها إلى المناقصة العمومية العائدة للشهر الذي يلي، الأمر الذي سيتسبب بدوره في تدني خزين مادة الغاز أويل في معملي الزهراني ودير عمار إلى حدوده الدنيا، لحين وصول أول شحنة غاز أويل من هذه المناقصة. وأخيراً، ستبقي مؤسسة كهرباء لبنان جميع المواطنين الكرام على بينة بأية مستجدات في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وذلك عبر بيانات لاحقة في هذا الشأن.
المدن