العدو يُوسّع جغرافيّة استهدافاته جنوبًا
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه المتواصل على جنوب لبنان، مستهدفًا منذ صباح اليوم الجمعة، عددًا من البلدات والقرى الحدوديّة، بغارات جوية وقصف مدفعي.
فقد استهدف القصف المدفعي المعادي صباح اليوم، بلدة عيترون وأطراف بلدة يارون، وطال القصف أيضًا أطراف يارين والجبين والضهيرة وعلما الشعب، إضافة إلى منطقة المرج ورويسة عند أطراف بلدة حولا.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين بين بلدتي شيحين ومجدل زون، ونفّذ العدو غارة جويّة أيضًا على منطقة السفرجل.
كذلك أغار الطيران الحربي المعادي قرابة العاشرة من صباح اليوم، على منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، وتطايرت شظايا الصواريخ على موقع الجيش اللبناني في المنطقة.
هذا واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وكان جيش الاحتلال قصف مساء أمس بمدفعيته الثقيلة، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس.
فيما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدوانًا جويًا ليلًا مستهدفة بغارة مثلث بنت جبيل – يارون- مارون الراس، وألقت خلالها صاروخًا جو – أرض تسبب بإحداث حفرة عميقة في الطريق، بحيث لم يعد سلوكها ممكنًا، وبذلك قطعت الطريق بين بنت جبيل ومارون الراس ويارون أمام حركة السيارات.
واللافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكًا، بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقها أمس على عدد من البلدات الجنوبية.
من جهة أخرى، نفت إدارة مستشفيات مدينة صور التي استقبلت جرحى الاعتداء على منزل في بلدة الناقورة، منذ يومين عدم القيام بواجبهم لجهة الطبابة وإجراء العمليات اللازمة كما تم التداول على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنّ المصابين يتلقون العلاج اللازم على نفقة وزارة الصحة العامة.
يذكر أن حركة النزوح تزداد يومًا بعد يوم، وحاجات النازحين غير كافية، بخاصة مع حلول فصل الشتاء.