بين التمديد لقائد الجيش والدراجات النارية.. وزير الدفاع يتحدث عن اجتياح
بدأ توافد الوزراء إلى السرايا الحكومية للمشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وكان أول الواصلين، وزير الصحة فراس أبيض ووزير المالية يوسف الخليل ووزير الأشغال علي حمية، وزيرة التنمية الإدارية نجلا رياشي ووزير البيئة ناصر ياسين.
كما كان لافتًا أنّ أغلب الوزراء وصلوا إمّا سيرًا على الأقدام أو على متن دراجات نارية وذلك بعد إقفال العسكريين المتقاعدين لكلّ المداخل المؤدية إلى السرايا.
وحتى الساعة ما زال التمديد لقائد الجيش محط طعن وتلفه الضبابية سيما أنّ مصير ما يحصل في الجلسة التشريعية بعد ظهر اليوم الجمعة غير معروف أيضًا، ويبدو أنّ نصاب جلسة مجلس الوزراء غير مؤمن.
وفي موقف متوقع، قال وزير الدفاع موريس سليم اليوم إنّ خطوة ميقاتي اليوم هي بمثابة اعتداء على دستور الطائف وأي قرار يتخذه اليوم بشأن التمديد لقائد الجيش يتخطى فيه الصلاحية القانونية والدستورية لوزير الدفاع.
وأضاف:”لا يجوز هذا التهافت والاجتياح للدستور بغية بقاء قائد الجيش في مكانه”.