محليات

رئيس دولة عظمى إلى لبنان في عيد الميلاد

رغم التوترات الحاصلة على الجبهة الجنوبية وتوسّع العمليات العسكرية, إلا أنه من المتوقّع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الأسبوع المقبل, وتحديداً منطقة الجنوب اللبناني لزيارة القوة الفرنسية العاملة ضمن اليونيفل.

فماذا ستحمل هذه الزيارة؟ وهل من جديد في جعبة ماكرون؟ وهل سيلتقي المسؤولين اللبنانيين؟!

في هذا السياق, لفت المحلل السياسي علي حمادة, إلى أن “زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورن إلى لبنان بالمبدأ ستكون في 21 كانون الأول المقبل, أي قبل عيد الميلاد, إلا أن الموعد لم يحدّد حتى اللحظة بشكل رسمي ونهائي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حمادة: “الرئيس ماكرون يأمل أن يكون آتياً وبجعبته إتفاقاً لخفض التوتر في الجنوب, لا سيّما أنه سيقوم بزيارة للجنوب اللبناني وللوحدة الفرنسية العاملة في قوات اليونيفيل”.

وأكّد أن “ماكرون حتى اللحظة لم يحدّد أي مواعيد, للقاءات مع مسؤولين لبنانيين, إلا أنه من المتوقّع أن يكون لديه بعض اللقاءات, ولكن البرنامج لم يتم تحديده, ولم يتم إبلاغ أي جهة رسمية بتفاصيل الزيارة”.

واعتبر أن “هذه الزيارة, هي زيارة تقليدية يقوم بها عادة الرئيس ماكرون كل عام لزيارة إحدى الوحدات من الجيش الفرنسي العاملة في الخارج, أحياناً تكون الوحدات العاملة في لبنان ضمن إطار اليونيفيل, وأحياناً أخرى لوحدات مقاتلة في منطقة الساحل في أفريقيا أو غيرها”.

وخلُص حمادة, إلى القول: “هذا تقليد دأب عليه الرؤساء الفرنسيون منذ عقود من الزمن, قبل عيد الميلاد أو بمحاذات عيد الميلاد, فهذا تقليد رئاسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى