توقّفت مصادر مصرفيّة عندَ الكلام الذي قيلَ بشأن توجُّه مصرف لبنان الإعلان قريباً عن زيادة إحتياطاتهِ من العملات الأجنبيّة بقيمة 500 مليون دولار.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الأخبار التي تمّ إعلانُها في هذا الصّدَد يجب أن تكون مبنية على ميزانية مصرف لبنان التي ينشرها كل أسبوعين، وأضافت: “من المفترض أن يعلن البنك المركزي عن ميزانيته لمنتصف شهر تشرين الثاني الجاري، لكنه حتى الآن لم يفعل ذلك وهناك ترقب في أوساط الخبراء لأرقامها”.
وتابعت: “الأساس هنا هو معرفة ما إذا كان الإرتفاع في حجم الإحتياط قد حصل بشكلٍ تراكمي أو خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي. في حال تبين أن الكلام عن ارتفاع الإحتياطي بمعدل نصف مليار دولار قد حصل خلال تشرين الثاني الجاري، عندها فإن هذا الأمر سيكون مهماً جداً وليس عادياً والأساس هنا هو الإنتظار للتدقيق بالأرقام”.
ولفتت المصادر إلى أنّ إرتفاع الإحتياط يُعد مفاجأة سارّة من قبل مصرف لبنان، لاسيما وسط الأزمة الراهنة، وأضافت: “دائماً كانت هناك تحذيرات من هدر الإحتياط، ولهذا فإن الحديث عن زيادته يُعتبر أمراً جيداً وممتازاً ويدل على بوادر إيجابية”.
