محليات

لبنان يشكو إسرائيل في الأمم المتحدة… ودعوات لتحييده عن الصراع

جاء في نداء الوطن:

مع استمرار المواقف المندّدة بجريمة عيناتا- عيترون والتي راحت ضحيّتها جدّة وحفيداتها الثلاث بغارة إسرائيلية، رفع لبنان الرسمي شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول جريمة قتل إسرائيل أطفالاً ومدنيين.

في غضون ذلك، يستعدّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للسفر إلى الرياض لحضور القمة العربية الطارئة المخصّصة «لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطوّرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، يوم السبت المقبل 11 تشرين الثاني.

وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب بعد تقديم شكوى بإسرائيل: «إنها جريمة حرب تعكس بوضوح سياسة إسرائيل باستهداف العائلات والأطفال والمسعفين والصحافيين عمداً».

وأكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم أنّ «تمسّك لبنان بالقرار 1701 وحرصه على تطبيق مفاعيله بواسطة الجيش اللبناني المنتشر على الحدود، وبالتعاون مع القوات الدولية اليونيفيل، لا يعنيان بالضرورة أنّ الاعتداءات الإسرائيلية وقتل الآمنين في منازلهم وعلى الطرقات، يمكن أن تستمرّ بلا حساب لأن فيها استهدافاً للسيادة الوطنية اللبنانية من جهة، وانتهاكاً للقرارات الدولية من جهة أخرى، فضلاً عن أنّها تشكّل تهديداً مباشراً للسلام الذي تعهّدت الدول المشاركة في اليونيفيل بأن تحفظه تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وشدّدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، على «أنّ حماية المدنيين الأبرياء من جميع أطراف الصراع أمر ذو أهمية قصوى»، و»مع استمرار التبادلات المسلّحة عبر الخط الأزرق منذ ما يقرب من شهر»، دعت إلى «وقف العنف والأعمال العدائية».

وجدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، دعوته المسؤولين في الدولة اللبنانية إلى «العمل على تحييد لبنان عن ويلات هذه الحرب، هذه الحرب المدمِّرة، وعلى القيام بدوره السياسي والديبلوماسي الداعم للقضية الفلسطينية، وهو أجدى، وذلك في التمسّك بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يأمر إسرائيل و»حزب الله» بالوقف الفوري لكل الهجمات والعمليات العسكريّة من الجانبين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى