محليات

خلايا الطوارئ على خط المعالجة… موجة نزوح جديدة والأرقام تتضخّم!

بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي على أرض الجنوب في عيناثا وذهب ضحيّتها 3 فتيات وجدتهنّ وإصابة والدتهن، إرتفعت نسبة النزوح من المناطق الحدودية فيما فضّل كثيرون البقاء صامدين هناك لتفويت الفرصة على العدو من تهجير القرى الحدودية.

وتؤكّد مصادر وزارة الشؤون, أن “نسبة لا بأس بها نزحت من القرى الحدودية بعد المجزرة، إلا أنها ليست بالأعداد الكبيرة”، وشددت على أن “خلية الأزمة في كل منطقة تقوم بما يتوجّب عليها لإستيعاب هؤلاء النازحين وتأمين احتياجاتهم”.

وتلفت إلى أن “وزارة الشؤون الإجتماعية تقوم بمواكبة موضوع النزوح من القرى الحدودية عبر 3 مسارات للنزوح وتطال 3 فئات:

  • فئة صمدت في منازلها في تلك القرى ومنهم من يبقى هناك نهاراً وينزح ليلاً.
  • فئة نزحت وهي حالياً في مراكز إيواء.
  • فئة نزحت ولكنها إستأجرت منازل في مناطق آمنة أو حلّت ضيفة عند أقرباء لها.

هذه الفئات الثلاث تدعمهم وزارة الشؤون الاجتماعية كما تؤكد مصادرها، لكن الأولوية هي للنازحين في مراكز الإيواء لأن هؤلاء لا يملكون شيئاً وليس لديهم أمتعة أو طعام أو أغراض نظافة شخصية.

وتوضح المصادر, أن “الوزارة اليوم توسّع البكار وتقوم بدعم من صمد في منزله لا سيّما أن هناك شحاً في المواد الإستهلاكية هناك لاحجام الموزعين عن الذهاب إلى تلك المناطق ولذلك لا بد من دعم هؤلاء في منازلهم”.

وهذه المساعدات هي عبارة عن هبات من الصين والجمعية اللوثرية العالمية للإغاثة وجمعية انترسوس ومجموعة من الجمعيات التي بدأت تتحرّك.

وتلفت المصادر, إلى أن “الوزارة تتعاون في توزيع المساعدات مع “شيلد” لتوزيع المساعدات لأنها تفتقر إلى الإمكانات اللوجستية للقيام بالتوزيع.

وتتحدث المصادر, عن “تشبيك مع جمعيات بهدف رفع وتيرة توزيع المساعدات على النازحين”.

في النبطية بادرت خلية إدراة الكوارث برئاسة محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك بمتابعة أوضاع النازحين على الأرض، حيث تلفت الترك في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن هناك حوالي 5007 نازح حتى الآن وما يوازي 1305 عائلة موزعة في الأقضية الأربعة، ويتوزّع عدد كبير من النازحين على 7 مراكز إيواء خارج قضاء النبطية في حاصبيا، وهذه المراكز هي أوتيل عز الدين، متوسطة مرج الزهور الرسمية، جمعية السلام، مركز أحراج حاصبيا، جمعية نور، نادي كوكبا، ودير صيدنايا.

وتوضح أن “المساعدات تتسلّمها في النبطية وحدة إدارة الكوارث عبر فريق من الموظفين الذين يسلّمونها إلى البلديات لتقوم هي بالتوزيع على النازحين عبر جداول توزيع إسمية تضمّ أسماء وأرقام هواتف هؤلاء من أجل ضبط الداتا كما يجب.

وتعدّد الترك مصادر هذه المساعدات:

  • منظّمة العمل ضد الجوع التي قدّمت حتى صباح اليوم 481 فرشة 481 حرام 381 صندوق، 125 كيس حفاضات أطفال 125 حصة مواد تنظيف و500 ربطة أكياس نفايات و100 سلّة مهملات صغير.
  • شيلد قدمت 250 فرشة و250 حرام و250 وسادة.
  • الهيئة العليا للإغاثة قدّمت مئة فرشة ومئة حرام.
  • أما وزارة الشؤون فقدمت لـ3 فئات مراكز الدفاع المدني الصليب الأحمر النازحين وتضم هذه المساعدات الأغراض التالية: حفاضات للكبار والأطفال، حرامات، أدوات منزلية للنظافة، حصص نظافة شخصية، حصص نظافة نسائية، ثياب أطفال، زيت، طحين، حصص مدرسية، كراسي متحركة، عكازات وwalkers.
  • DCA شركاء مؤسسة عامل وقدمت 600 حصة نظافة.

أما بالنسبة إلى دور الأحزاب في المنطقة فتوضح أنه “كخلية رسمية تابعة لوزارة الداخلية تنسّق مع رئاسة الحكومة لا علاقة لها بما تفعله الأحزاب، لأن تلك الأحزاب تقدّم المساعدات مباشرة إلى النازحين, أما الجمعيات والمنظمات فتقدّم مساعداتها عبر خلية إدارة الكوارث”.

وتكشف أن وتيرة النزوح إرتفعت بعد جريمة عيناثا حيث نزح حوالي 500 بعد الجريمة.

وفيما يتعلّق بعمل الخليّة, تؤكد أن “هناك سرعة في حركة الخلية التي تقوم فور تسلّمها المساعدات بتوزيعها، وفق التسجيل عن عداد النازحين من البلديات”.

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى