ليل الجنوب مختلف وتصعيد مستمر وخطر!
لا يُشبه ما يحصل على الحدود الجنوبية اللّيلة أبدًا ما شهدته المنطقة في الأيام السابقة ولا كلّ المناوشات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الماضي.
اللّيلة، دخل عنصر إسرائيلي جديد على خط الحرب المحدودة جنوب لبنان وتمثل ذلك بلجوء الجيش الإسرائيلي لسلاح الجو عبر شنّ غارات على الضهيرة وعلى خراج يارون ما يوحي بأنّ التصعيد ما زال مستمرًا وخيار الحرب بالنسبة لحزب الله صار أكثر جديّة.
في ملخص للتطورات اللّيلة، استهدف حزب الله سيارة “هامر” مصفحة قرب ثكنة دوفيف ووقع طاقمها بين قتيل وجريح، وأيضًا استهدف دبابة إسرائيلية تقدمت باتجاه الموقع المستهدف.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيليًا يحمل الجنسية الأميركية أتى من الولايات المتحدة قُتل بنيران حزب الله على الحدود مع لبنان وهو يبلغ من العمر ٢٢ سنة.
الردّ الإسرائيلي أتى كالعادة بقصف مروحين وعلما الشعب وعيتا الشعب.
كما شن الطيران الحربي المعادي غارة، على وادٍ يقع بين بلدتي يارين والجبين ، اعقبها بغارة ثانية على اطراف بلدة يارين وعلى الضهيرة وخراج يارون.
ووردت معلومات أولية تفيد بتنفيذ غارات وهمية فوق قرى إقليم التفاح.
وفي سياق غير منفصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ”فوكس نيوز”: قلقون من محاولة حزب الله التصعيد لصرف انتباهنا من الجنوب للشمال.
وقال الجنوبيون إنّ أصواتًا قوية تُسمع في مناطق كالنبطية وصور وهذه من المرّات القليلة التي يتمكنون فيها من رصد أصوات الانفجارات منذ اندلاع المناوشات على الحدود.