اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام أقر إجراءات لمواجهة تداعيات اي عدوان صهيوني
عقد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام اجتماعا هاما واستثنائيا عبر منصة زووم بناء على دعوة من رئيس اللقاء عماد ياغي الى هيئة المنسقين متضمنة لجدول اعمال مؤلف من أربعة مواضيع لإلقاء الضوء على المشهد العام الذي خيم على الاجواء وبالأخص في جنوب لبنان وفي فلسطين المحتلة اضافة الى ما آلت اليه الأمور فيما يخص حقوق العاملين في القطاع العام .
شارك في الاجتماع اضافة الى ياغي كل من السيدات والسادة المنسقين فيصل شمص، سمر غندور ، صفا ماضي ، رولا الصيفي ، علي كريم ، حسان الجمال ، فاطمة الطحان ، خليل كاعين ، حسن عمرو ومارلين خليل.
بداية استعرض ياغي انجازات اللقاء في الفترة السابقة ولا سيما في المساهمات بالورش التدريبية والندوات الثقافية والمنشورات التثقيفية وحركة اللقاءات والمتابعات مع المعنيين والمساهمات في توزيع بعض الأدوية وتخفيض فواتير استشفائية ولوازم مدرسية وبعض المساعدات التي استطاع من خلالها اللقاء تذليل العديد من الصعوبات التي عانى منها العاملون في القطاع العام ومن ثم عرض ياغي لأهمية الشراكة والعلاقات مع القطاع الخاص الأمر الذي ساهم بتأمين فرص عمل عديدة خدمة للعاملين في القطاع العام والتي تجيز القوانين السماح لهم بالأعمال الاضافية ضمن شروط معينة. بعدها تم التطرق الى تداعيات الوضع الراهن وبالأخص بعد عملية طوفان الأقصى المباركة ومدى استعدادات اللقاء الوطني للوقوف بجانب اللبنانيين ولا سيما العاملين في القطاع العام لمواجهة اي عدوان صهيوني محتمل على لبنان ، ومن ثم فتح باب النقاش وتبادل للآراء فاتخذت قرارات هامة تهدف إلى معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع اللبناني عموما وموظفو القطاع العام خصوصا .
ومن أبرز النقاط التي تم التركيز عليها واتخاذ القرارات بشأنها كانت على الشكل التالي :
أولا : تم التأكيد على أهمية نشر التوعية على المستويات التربوية، الصحية والاجتماعية لحسن التعامل مع أي سيناريو لعدوان صهيوني محتمل على لبنان .
ثانيا : الاعلان عن فتح منازل كل منسقي واعضاء اللقاء لاستقبال العوائل النازحة والمعرضة للمخاطر في حال توسعت دائرة العدوان الصهيوني على لبنان والاتفاق على آلية لتنسيق المشاركة في اعمال الرعاية والاغاثة اذا لزم الأمر.
ثالثا: اقامة ندوات فكرية ونشر مواد لمحاكاة الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني نتيجة جرائم الابادة الجماعية من قبل العدو الاسرائيلي بموازاة العمليات البطولية التي قامت بها الفصائل الفلسطينية وما زالت.
رابعا : تم التأكيد على ضرورة متابعة سلسلة اللقاءات للحد من تداعيات تأثير تدني قيمة العملة الوطنية المنعكسة سلبا على تدني قيمة الرواتب والمطالبة باعتماد كل الزيادات التي طرأت خلال المرحلة السابقة لتكون من صلب الراتب الاساسي بالاضافة للمطالبة بتحسين التقديمات الاجتماعية.
خامسا : تم التأكيد على أهمية توحيد الرؤية النقابية والتشديد على ضرورة تعزيز التعاون مع كافة الروابط والهيئات ذات الصلة .
وفي الختام شكر ياغي الحضور على مساهماتهم القيمة وإسهاماتهم في المناقشات وأكد الجميع على الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة والعمل على تحقيق الأهداف المحددة في هذا الاجتماع مع الأخذ بعين الاعتبار ان الشراكة وتوزيع الأدوار ستكونا مفتاحاً في تحقيق هذه الأهداف.